تصفح التصنيف

شعر وأدب

مولد الفجر الأخضر …

بقلم : فاطمة صالح* __________________ لم أعرفكَ قبلَ تلك اللحظات.. حين مرّ بياضُكَ فوقَ سوادنا.. كان إسفلتُ الشارع يتوهّج.. والأرواحُ تذوب.. وأنتَ ترتفعُ فوقَ الجميع، لتلامسَ قبّة َ السماء.. تفتحها من كلّ الجهات.. وتدخلَ في ملكوتِ…
اقرأ أكثر...

أسِربَ القطا .. هل من يعير جناحه؟

د. محمّد محمّد  الخَطّابي * عينَاكِ جَمرٌ مُتّقدٌ وَحَنِين وَوَترٌ نَابضٌ غَامضٌ وأنِين عيناكِ وطنٌ آليتُ ألاَّ أبيعَه ، "وألاَّ أرىَ له يدَ الدّهرِ مَالكَا، وَحبّبَ أوطانَ الرِّجَالِ إليهِمُ ، مآربٌ…
اقرأ أكثر...

حلِّقي ……..

فاطمة صالح صالح* حلّقي أيتها الأميرة......! ...... امخري عُبابَ البحارِ المجهولةِ، المُظلمة.. فالنورُ هناكَ، يا أختي.. خلفَ الضبابِ في الآفاق... وراءَ عتمةِ البحارِ البعيدةِ الأعماق.. لا تخافي، يا أميرتي على…
اقرأ أكثر...

مهدُها هنا…

بقلم : فاطمة صالح* سأدخلُ بين النزيفِ.. وبينَ صليلِ السلاسلْ.. وأوْغِلُ.. كي أتقصّى جذورَ السوادْ.. ألامِسُ خَدَّ الحقيقةْ.. يرافقني نورُها.. كي أراكَ جَليّا.. أراكَ.. كما صاغكَ اللهُ.. بدراً سَنيّا.. وأعثرُ في وَحْشتي.. في…
اقرأ أكثر...

ندى…

بقلم : فاطمة صالح* ******* يا قطرَةَ الندى.. يا غِنوةَ الحسّونِ، تعلو.. في أباعِدِ المدى.. ياديمةً في آبْ.. فحيثُ تنزلينْ.. يعشوشِبُ الترابْ.. يا رَقصةَ الآمالْ.. يابسمةَ الأطفالِ.. يا نقاوةَ…
اقرأ أكثر...

مهدُها هنا…

بقلم : فاطمة صالح* ____________ سأدخلُ بين النزيفِ.. وبينَ صليلِ السلاسلْ.. وأوْغِلُ.. كي أتقصّى جذورَ السوادْ.. ألامِسُ خَدَّ الحقيقةْ.. يرافقني نورُها.. كي أراكَ جَليّا.. أراكَ.. كما صاغكَ اللهُ.. بدراً سَنيّا..…
اقرأ أكثر...

رؤيا…

بقلم : فاطمة صالح* .................................... مطرٌ على بابي.. أصيخُ السمعَ..! أُهرَعُ، والصواعقُ نازلةْ. – هاتي يديكِ.. ويعبرانِ السفحَ، من بَرٍّ، إلى نهرٍ، إلى برَكات خير اللهِ في الأمداءِ.. يحتدمُ…
اقرأ أكثر...

رقائِقُ النور

بقلم : فاطمة صالح _________ رقائقُ من وسَن الضياء، تشف، كلمسةٍ حانية، على رؤوس جبالنا الخضراء، وتلالنا الناهضة، تمسح بها الشمسُ الغاربةُ جباهَنا المعروقة، رغم غزارة أمطار هذا الشتاء، الذي يحمل معه أحلام رؤانا، مغلفة بضبابٍ…
اقرأ أكثر...

عوالمٌ من نار ..

بقلم : فاطمة صالح* يا أيها المَنفيُّ في الضلوعْ.. كيفَ اتجَهْتُ، دائماً، أراكْ.. مِنْ أينَ جاءتْ هذهِ الوجوهْ..؟! هل كنتُ، أو مازلتُ، في عيونِها مزروعةً..؟! هل، يا تُرى، استَبَنْتُ من خلالِها.. عينينِ، في أعماقِها…
اقرأ أكثر...