الروبوتات تجتاح الوظائف وتفاقم أزمات البطالة في بعض الدول المتقدمة وتقض مضاجع الانسان

“اخبار الدنيا” – دانيا يوسف

 


اصبح وجود الروباتات جزء لا يتجزأ من حياتنا حيث بدأت بعض الدول بتفضيل الروبوتات على الإنسان في بعض الوظائف الأمر الذي سبب زيادة في نسبة البطالة. نتعرف اليوم على بعض المجالات الغريبة التي تم توظيف الروبوتات بها:
1- رهبان بوذيون:
قامت شركة يابانية تدعى “SoftBank Group corp” بإطلاق روبوت ليقوم بوظيفة كاهن بوذي كبديل أرخص من الرجل المقدس، حيث يمكن للناس استئجار هذا الروبوت لترأس جنازة أحد موتاهم، الأمر الإيجابي بهذا الروبوت هو أنه لا يفرق بين الطوائف البوذية الأربعة.
2- مشجعو البيسبول:
قام الفريق الكوري للبيسبول “نسوة هانوا” بتشكيل فريق مشجعين خاص بهم يضم رجال آليين فقط وذلك بسبب محاولاتهم الفاشلة لجذب المشجعين إلى مبارياتهم، حيث تم برمجة هذه الروبوتات لتقوم بالهتاف والتشجيع أثناء المباريات.
3- أطفال:
بسبب انخفاض معدلات الولادة بشكل ملحوظ قررت بعض الشركات اختراع روبوتات على شكل أطفال وذلك لأن أغلب الشباب لا يتزوجون لذلك قد تكون هذه الروبوتات حلاً بديلاً لملأ الفراغ العاطفي الذي يربط بين الأم وطفلها الصغير حيث يتم برمجة هذه الروبوتات للتصرف كطفل صغير كالمشي والبكاء وغيرها.

4- ذواقو الطعام:
تم ظهور مجموعة من الروبوتات في تايلاند كمتذوقي الطعام بدلاً ن الإنسان، يُطلق على هذا الروبوت اسم e-Delicious، حيث يقوم بقياس التركيب الكيميائي للطبق ثم مقارنته مع المعايير التي تتفق عليها الحكومة التايلاندية بأنها نموذجية ومثالية. على الرغم من التكلفة العالية التي أنفقتها الحكومة التايلندية على هذا المشروع حيث كلفها نحو ثلث ميزانية الوكالة الوطنية للابتكار إلا أن الشعب لم يكن راضياً عن فكرة استبدال الإنسان بروبوت.
5- روائيون:
تم كتابة الكثير من الأعمال الروائية من قبل روبوتات، وكان أحدها مدرجاً في القائمة القصيرة لجائزة أدبية. أول رواية كتبها روبوت كان عنوانها True Love وهي رواية روسية وحققت نسب مبيع كبيرة جداً، أما في اليابان قام أحد المبرمجين بإعطاء حاسوب ملخص للأحداث وأسماء الشخصيات بالإضافة لكتاب لكي يستلهم منه الأسلوب الأدبي، وقد تفاجأ الكثيرون عندما علموا أنها من تأليف الحاسوب ولكن نهايتها كانت غريبة حيث اُختتمت بجملة: “يجب إعطاء الكمبيوتر الحرية للسعي وراء فرحته الخاصة بعيداً عن العمل لدى الإنسان”.