76 جنرالاً اميركياً لترامب: إياك والحرب مع ايران

تتعالى الاصوات الاميركية الرافضة للحرب والمحذرة منها في الولايات المتحدة الأميركية، وتكبر مثل كرة ثلج حيث بات هناك أكثر من مقاربة لطروحات الرئيس دونالد ترامب، وابرزها علامات الإستفهام الكثيرة حول تكلفة الحرب البشرية والمالية والجيو سياسية في حال قرر خوض الحرب ضد إيران.

وأورد موقع “كومون دريمز” الاميركي ان انطباعاً بات مكرساً في أميركا بان احداً سوف لن يضمن بأن لا تتحول هذه الحرب الإفتراضية بين الولايات المتحدة وإيران الى معركة واقعية، تقود الى حرب مدمرة ستنسحب تداعياتها على العالم أجمع.

وذكر التقرير ان  76 جنرالا أميركيا متقاعدا، وعدد من الديبلوماسيين وجهوا اليوم تحذيرا لترامب، بألا يقدم على إشعال حرب مع إيران.

وقال الموقع الأميركي، ان العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين، أشاروا في كتابهم  الموجه الى ترامب إلى إمكانية خروج الأمور عن السيطرة بصورة سريعة، يمكن أن تقود إلى حرب مدمرة مع إيران.

وكشف الموقع إن العسكريين والدبلوماسيين وقعوا خطابا، موجها إلى البيت الأبيض، طالبوا فيه ترامب بعدم الإقدام على محاربة إيران لأسباب استراتيجية.

ويقول الخطاب العسكري: “سواء كانت الحرب مع إيران بقرار من ترامب، أو نتيجية حسابات خاطئة، فإنها ستؤدي إلى تبعات سيئة، على منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني من غياب الأستقرار. وستكون تكلفة تلك الحرب البشرية والمالية والجيوسياسية كبيرة”.

كما يحذر الخطاب، إدارة ترامب، من أن التصعيد الحالي بين أميركا وإيران يمكن أن يخرج عن السيطرة بصورة لا يمكن تداركها، ويؤدي إلى نشوب حرب ربما لا تريدها واشنطن أو طهران. وجاء فيه أيضاً: “ما يزيد من احتمال خروج الأمور عن السيطرة على  تراجع مستوى التواصل المباشر بين المسؤولين السياسيين والعسكريين في كلا الدولتين، في ضوء تصاعد الحرب الكلامية بينهما”.