اغتيال العالم الايراني فخري زادة وطهران تتهم اميركا واسرائيل و”خلق”

اغتيل اليوم العالم الايراني رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع محسن فخري زادة، في عملية إرهابية بحسب تصريحات المسؤولين الايرانيين .

فقد رأى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي ان “تعرض العالم فخري زادة إلى عملية اغتيال إرهابية أثناء عودته من زيارة في ضواحي طهران.

وقال وزير الدفاع ان “فريق مرافقيه اشتبك مع مجموعة الاغتيال مما أدى إلى إصابته ونقله إلى المشفى، وإصابة اثنين آخرين كانوا برفقته”.

وكشف ان “الفريق الطبي في المشفى لم يتمكن من إنعاشه مما أدى إلى استشهاده”.

وروى حاتمي انه “في البداية تعرضت سيارته لإطلاق نار، وبعد نحو 15 ثانية اقتربت سيارة من نوع نيسان منه كانت تحمل مواد متفجرة وانفجرت، وتعقب ذلك إطلاق رصاص مجدد، مما أدى إلى إصابة فخري زادة بجروح قبل استشهاده”.

وفيما اتهم المستشار العسكري للمرشد الاعلى السيد علي خامنئي حسين دهقان، إسرائيل بالاغتيال قال ان الكيان الصهيوني “بدفع المنطقة نحو حرب شاملة تسعى إلى تشديد الضغوط على إيران والدفع نحو حرب شاملة في آخر أيام عمر الإدارة الأمريكية الحالية.

فقد كشف وزير الدفاع الإيراني ان “محسن فخري زادة كان رئيس الفريق الذي تمكن من صناعة أجهزة تشخيص فيروس كورونا في إيران وتصديره إلى الخارج. وانه لعب دورا مؤثرا في تطوير القدرات الدفاعية والعدو استهدف شخصا خطى خطوات كبيرة ومؤثرة في هذا المجال.

وقال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي ان “يد أمريكا والكيان الصهيوني ومجاهدي خلق تقف بوضوح خلف عملية اغتيال العالم فخري زادة”.

واعتبر ان “جريمة اغتيال فخري زادة لن تمنع إيران من المضي في طريق التقدم والتطور السلمي”.

واعلن انً”إيران تحتفظ بحق الانتقام من العدو على اغتيال فخري زادة”.

ورأى رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ان “إيران ستوجه الرد الحازم والساحق على اغتيال فخري زادة في الوقت المناسب”.

وقال “على المؤسسات الأمنية البدء بالتعرف على مرتكبي عملية الاغتيال الإرهابية واعتقالهم وإلحاق أشد العقاب بهم”.

واعلن قاليباف قائلا”لقد أغلق اليوم طريق التساهل، وانتقامنا سيطال كل من نفذ ووقف خلف اغتيال محسن فخري زادة وسيدفعون ثمنا باهظا لا يمكن العودة عنه”

وقال رئيس منظمة الطاقة النووية في إيران علي اكبر صالحي ان “فخري زادة كان أحد أهم النخب العلمية المسؤولة عن الصناعات الدفاعية الإيرانية وساهم بدور هام في تعزيرها.

وقال  صالحي ان دماء فخري زادة ستسهم في تعزيز قوة إيران”.

وأعلن وزير الأمن الإيراني محمود علوي بدء التحقيقات في عملية الاغتيال وتوعد منفذيها بالانتقام”.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي “سنكمل طريق العالم فخري زادة بسرعة أكبر من ذي قبل، وسنعاقب مرتكبي جريمة الاغتيال”.

ورأى ان “على أمريكا وإسرائيل وحلفائهم في المنطقة أن يدركوا أن ارتكاب جريمة اغتيال فخري زادة لن تعرقل مسار الشعب الإيراني”.

– عبد اللهيان: اغتيال العالم النووي يدل على مساعي إسرائيل وأمريكا لتوجيه ضربة للتقدم العلمي في إيران.

وقال علي أكبر ولايتي: اغتيال العالم فخري زادة عملية جبانة عمياء تثبت عداء وخبث العدو.

– ولايتي: العدو يعمل على اغتيال العلماء والشخصيات العلمية لتحقيق أهدافه المشؤومة بعد فشل سياسة العقوبات الضغوط القصوى.

وقال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري: إجراءات العدو العمياء واللاإنسانية محكومة بالفشل ولن تعيق عزيمة إيران في التطور وتعزيز قدراتها الدفاعية لتأمين المصالح الوطنية والأمن القومي”.

وكشف ان “عملية اغتيال العالم محسن فخري زادة تمت على يد جماعة إرهابية ذات صلة بالكيان الصهيوني.