لماذا لا نتمكن من إخراج “شخص ما” من تفكيرنا؟

الدنيا نيوز – دانيا يوسف

البعض يجد صعوبة في إزالة شخص مميز من تفكيره أو نسيانه برغم جرحه له أو احزانه مرارا.إليكم الأسباب:
1- لا تستطيع مواجهة حقيقة أن الأمر انتهى:
الكثيرون من الأشخاص لا يستطيعون الاعتراف بأن علاقتهم انتهت وأنها لن تعود كما كانت سابقا مهما حصل،ويحاول إقناع نفسه دائما بأن الأمر لم ينته بعد،وأن حبيبه سيعود له حتما ولا زال يعتقد بأنه يمكنه إصلاح العلاقة.
يحدث هذا غالبا نتيجة عدم توقّع انتهاء العلاقة،واعتقاد أن الأمور كلها كانت على ما يرام.
2- لم تحصل على النهاية التي ترضيك:
قد تنتهي العلاقة بشكل مفاجئ أو قد يختفي أحد الأطراف بدون سابق إنذار،وينخفض مستوى التواصل إلى أدنى مستوى ممكن فيتوقف عن السؤال والاتصال.هذه النهاية في العادة تكون غير مرضية وتترك الشخص معلقا مع الذكريات،والتساؤل الدائم عن السبب الذي جعل الطرف الآخر يتركه.فيكون من الصعب للغاية نسيان الطرف الآخر.
3- انخفاض في تقدير الذات:
واحد من أهم أسباب فشل العلاقات هو انخفاض تقدير الذات،فالشخص هنا دائما يشعر بالذنب تجاه نفسه،ويحمّل نفسه المسؤولية عن فشل العلاقة.
بالإضافة للخوف الدائم من الوحدة،وأنك لن تستطيع العثور على شخص آخر يحبك.
الشخص الذي يعاني من انخفاض تقدير الذات أيضا لا يستطيع نسج علاقات بسهولة ويحس بالراحة مع الأوجه المألوفة.ما يجعل أمر نسيان أحدهم وإبعاده عن تفكيره أمر غاية في الصعوبة.
4- العلاقة كلها كانت تتمحور حول الشخص الآخر:
يمكن لأحدهم أن يتخلى عن حياته كلها في مقابل الحصول على علاقة عاطفية ومقابل الحصول على الاهتمام،هذا الاختيار يجعل العلاقة تسير من جانب واحد،وفي حال الإنفصال يشتعل الشخص بالهجران.
تصبح متأثرا للغاية لهم لدرجة الخوف والرعب من العودة للحياة وحيدا.
5- الإبقاء على التواصل
ليس بالضرورة التواصل بينكما،لكن مجرد أن تبقى متابعا له على وسائل التواصل الاجتماعي،التصفّح الدائم لحساباتهم الشخصية ومشاهدتهم يستمتعون بحياتهم بعيدا عنك،تجعلك تعيش كابوسا وتحس بانعدام الحضور وأنك لم تكن موجودا أصلا في حياتهم.

——

يتبع :
(في الجزء الثاني:كيف تتوقف عن التفكير في شخص أحببته دون أن تتألم؟)