قصة عشق .. لا تنتهي

بقلم: ألعميد منذر ألأيوبي*
قَرأ لها “أنا وأبي قصة عشق لا تنتهي”- رحمه الله .. إقتبس العنوان ..! لا إستئذان، فالعبور إلى العشق ليس بترخيص والجسر كلمات تتسع ..!
كَتب هو “أنا ووطني قصة عشق لا تنتهي”، مذ لامست أنامله و هو يحبو ، حبات الرمل نجوم والعشب فراش ،،، أزقة مدينة مرفأ تربض على مداها “رمكين” صخرية بيوت سلاحف وأعشاش طيور زائرة ، قعبول وشمرة بحرية في النتوءات تنمو وكمثلها نَما ..
لم يَرَّ بين أخضر من تحاربوا 15 عامآ أو يزيد سوى زيتي الشرعية ألأضعف ألأحب ، هجر الهوايات. ترك أباه و ذهب، إرتدى ألبزة قماشها ذهب، نسيجها لهب، البيريه تعتليها ألأرزة نَسب..
لم تكن ألجامعة “تولوز” Toulouse حيث الرفاق و لا حضن “سوتشي” Sochi أغرته ، أما هارفارد Harvard وسواها رآها سخافة .. تخرج منها أول شهر القيظ وألحَرُ عليل بارد ..! نجمة على الكتف بحجم العين والنظر ثمين ، لا مبضع في يده مثلهم و لا بيكار أو كتاب قانون، فَ”السيف أصدق إنباءً من الكُتب”، خريطة العرين 10452 معجم واحد وباقي الكوكب هجين…
شهيدآ إن فاز لحده الأرز ، حزينآ إن حيا أرضه معبد سماءه نور قبر الفادي شمسها و البُراَّق نسيم ..
بين البحر و الجرود “دُرة ألشَرقين”! جنازير التنين الأخضر “ملالة M113 » سمفونية هديرها، عازفها سائق بخوذة، لم يعتمرها “أرتورو توسكانيني” Arturo Toscanini المايسترو ألأعظم ، لِصخبها ندمآ حطم عصاه وخشبة Torino شاهد ..
ألأول من آب ، ذكرى ميلاده ألثاني 38 عامآ والبيرق روحه ، رفاق بقوا وآخرين إعتلوا ..
وطنه أبيه، والأب قصة عشق لا تنتهي ..! ألأول من آب، الشرف ، التضحية، والوفاء بخير …