عوامل حددها علم النفس تجعلك تحِب وتحَب .. نتعرف عليها معاً

الدنيا نيوز – دانيا يوسف

الحب مثل صندوق من الشوكولا، فيه الكثير من المكونات والمتغيرات، ولا نفاجئك حين نقول أن الحب ينطوي على ما هو أكثر من الإعجاب الجسدي أو الإعجاب المشترك.

يقول عالم نفس أن هناك أحد عشر عاملاً يسحرك في الفرد ويوقعك في شباكه، ولا يغرنك تشبيه صندوق الشوكولا فهي ليست ضمن العوامل المؤثرة.
باينز عالمة نفس سريري تدرس الأزواج والعشاق وثقت حوالي 60 ورقة بحثية على طول مسيرتها بالإضافة إلى بعض الكتب عن العلاقات، أحدها كتاب “الوقوع في الحب: لماذا نختار العشاق الذين اخترناهم”. في هذا الكتاب تجزء باينز الحب إلى 11 مكون، وتعلل انجذابنا للآخر بالعوامل التالية:
1. تشابه السلوك والمستوى الثقافي والعادات الشخصية كل هذه العوامل لها تأثير مهم في الحب. وبينما يقول البعض عكس ذلك إلا أنهم قلة.
2. العامل الجغرافي مهم أيضاً، “القريب من العين قريب من القلب” هذا القول فيه من الصحة الشيء الكثير.
3. هناك بعض الصفات المرغوبة في الشخص مثل الطول والوسامة والكرم ايضاً.
4. الأعجاب المتبادل أمر ضروري فالمُطارَد والمُطارِد ليسوا عشاقاً.
5. الشعور بالرضا.
6. الإستثارة الفيزيائية والعاطفية وما يقبع خارج حدود الصداقة أمر مهم في العلاقات الغرامية.
7. التأثير الاجتماعي أمر مهم ونقتبس من فرقة -spice girls- قولهم “إذا أردت أن تكون حبيبي يجب أن تتوافق مع اصدقائي” أي أن إرضاء دائرة معارف الطرف الآخر القريبة شيء مهم.
8. الحب هو الإعجاب بسمات الطرف الآخر مثل الإنجذاب إلى عينيه أو اذنه وحتى طريقة مشيه.
9. الاستعداد لعلاقة عاطفية حقيقية، فليلة واحدة غير كافية.
10. وجود فرص للاختلاء ببعض ولأسباب واضحة.
11. الغموض، إن قليلاً من الغموض والأحاجي في شخصية المقابل أو موقفه من أمر ما يجعل العلاقة أكثر إثارة.
هل تشعر بالوحدة وخيبة الأمل؟يمكنك استخدام النقاط السابقة لتعقب حب محتمل، لأن العامل الجغرافي أمر مهم حيث أن التسكع في مكان يتواجد فيه معجبك عادة والتردد على المكان بصورة مستمرة أمر مهم. حيث أن التعرض المستمر لشيء يجعلنا نحبه تدريجياً سواء أكان مجرد طعام او موسيقى معينة وحتى بعض الناس.
بمناسبة الحديث عن الحب فهناك طريقة حديثة تعتمد على التصوير المقطعي للدماغ لتبين إذا ما كان الإنسان في حالة حب أم لا! حيث أن هناك دراسة نُشرت عام 2015 بعنوان “أول دليل تجريبي على أن الحب يُحدث تغييرات في الهندسة الوظيفية للدماغ” ما يعني أنه يمكنك أن تعرف إذا ما كان المقابل في حالة حب من نتائج فحص الدماغ MRI.
أليست الفكرة بحد ذاتها رومنسية!