العلاج الجديد يعتمد ايصال الدواء للمثانة مباشرة عبر القسطرة ايضا ، ليهاجم الحمض النووي داخل البكتيريا المتسببة للمشاكل في الجهاز البولي وتدميرها في النهاية، باعتبار أن هذه الطريقة أفضل من المضادات الحيوية، التي يمكن للبكتيريا أن تقاومها بسرعة.

يعتمد العقار على تقنية الهندسة الوراثية الحائزة على جائزة نوبل والمعروفة باسم CRISPR، وهي تقنية تسمح بالتلاعب بأجزاء من الحمض النووي المصاب داخل الخلايا.

وأشارت صحيفة ال”ديلي ميل” البريطانية الى ان عدوى المسالك البولية هي من أكثر أنواع العدوى شيوعا في الكثير من بلدان عديدة ومنها بريطانيا حيث تصيب أكثر من مليون شخص سنويا، وفقا للصحيفة .

وتتسبب أعراض الإصابة بالتهابات المسالك البولية، بألم حارق عند التبول، والشعور بالحاجة إلى استخدام المرحاض عندما تكون المثانة فارغة.

ويعتقد العلماء في شركة Locus Biosciences التي تختبر العقار الجديد، أنه سيحل مشكلة توقف البكتيريا عن الاستجابة للمضادات الحيوية عند حصول عدوى في المسالك البولية، وذلك بإيصال الدواء مباشرة عن طريق الحقن للعدوى، ليتمكن من تدمير الحمض النووي للبكتيريا والقضاء عليها.

وكشف القائمون على مشروع العقار الجديد، اول مريض في الولايات المتحدة تلقى الدواء خلال ايلول سبتمبر الفائت، واختبر أيضا على 8 آخرين، وسيتم نشر النتائج المبشرة عنه مطلع العام القادم.