جَنوبيٌ جَبينُكَ ..

إلى ألعزيز ألإعلامي محمد صالِح “أبو طارق”..

 

 

بِقَلَم: ألعَميد مُنْذِر ألأيوبي

دَأبْتَ عَنِ ألوَطَنِ ألمُعَذَب نَقلَ ألحَدَثِ وَ ألمآسي في ألدَأبِ قَرارٌ ثُم عَادَة .. ألخَبَرُ زاجِلآ يَهرَعُ في أمَّاسي ألحَربِ إلى سِرْداب ألطِباعةُ ، يُراقُ ألحِبرُ يُعانِقُ ألأوراق يُلَوِنُ ألقُرطاسَ هيَ صَوتَ الَذينَ لا صَوتَ لَهُم في صُدورَها كُلَ صُبحٍ حَياة وَ نُورُ حَقيقَة ..

أسبوعٌ هَوَّى وَ ألشَرُ إنطَوى أنْتَ فِيه ألخَبَرُ و ألمِدادُ بَعدَ “ألسَفير” يَباب .. صَفحةٌ طَويتَها مِن عُمْرِ سُنبلةِ القَمح ، شُنبُلِ ألزَيتونِ وَ شَتلَة التَبغ .. تَعَرَفت “سيروس” Syros إلَيك فَغَضَتِ ألجَزيرَةُ طَرفَها مِن جَنوبيٌ ألجَبين .. كانَت مَحَبةُ النَاسِ في أسْرِِكَ زادَكَ وَ لِعَودتِكَ زَوادتَك ، تِلكَ كَلِماتُكَ نَهجُ سَلامٍ وَ وَجْدُ نِضالٍ قَد عَلَمتَهُم إن قَرَأوا ..!
كَتَبتَ في ألحَقَ وَ لَم تَخدَر أنامِلُكَ ، شَرَحتَني يومَآ فَنَزَفتُ عُرفانَآ ، أخْجَلتَني فَأنتَ لا تَعرِفُ إطنابَآ و ألإنصاف مِنكَ شَهادَة في ألحالَتَينِ سَلِمَت يَداك وَ ما نَسيتُ ألقَلَم ..
ألحمدلله على ألسلامة .. كُل ألود ..