ترامب سعيد بنتائج المحادثات مع “طالبان” وسيلتقي كيم نهاية الجاري في فيتنام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يومَي 27 و28 شباط في فيتنام، لمواصلة المفاوضات المتعلّقة بنزع الأسلحة النوويّة لكوريا الشمالية.

وقال ترامب في خطابه حول حال الاتّحاد القاه أمام الكونغرس “في إطار دبلوماسيّتنا الجريئة، نُواصل جهدنا التاريخي من أجل السلام في شبه الجزيرة الكوريّة”.
وأشاد ترامب بالتقدّم الذي تحقّق منذ الانفراج الذي بدأ في العام الماضي، مؤكّداً أنّه لو لم يُنتخَب رئيساً، لكانت الولايات المتّحدة في حالة “حرب كبرى الآن مع كوريا الشمالية”.
وقال ترامب “لقد عاد رهائننا إلى الديار، وتوقّفت التجارب النوويّة، ولم يتمّ إطلاق صواريخ منذ 15 شهرًا”.
واضاف “ما زال هناك عمل كثير يجب فعله، لكنّ علاقتي بكيم جونغ أون جيّدة”.

وفي سياق آخر، تحدّث ترامب في خطابه عن وجود محادثات “بنّاءة” مع طالبان في أفغانستان التي يُريد الرئيس الأميركي أن يسحب قوّاته منها بعد 17 عاماً من الصّراع.
واشار الى أنه “مع تقدّم هذه المفاوضات، سنتمكّن من الحدّ من وجود قوّاتنا، والتركيز على مكافحة الإرهاب. لا نعرف ما إذا كنّا سنتوصّل إلى اتّفاق أم لا، لكننا نعرف أنّه بعد عقدين من الحرب، فإنّ الوقت حان لمحاولة صنع السلام على الأقلّ”.
واضاف “لقد قاتلت قوّاتنا بشجاعة لا مثيل لها في أفغانستان. وبفضل شجاعتها، أصبحنا الآن قادرين على إيجاد حلّ سياسي لهذا النزاع الدموي الطويل”.
كما تحدّث ترامب أمام الكونغرس عن سوريا، وعن قراره المفاجئ سحب زهاء ألفي جندي أميركي منتشرين هناك.
وقال “عندما تسلّمت مهماتي الرئاسية، كان تنظيم داعش يُسيطر على أكثر من 50 ألف كيلومتر مربّع في العراق وسوريا”.
واوضح ترامب “لقد حرّرنا اليوم كلّ هذه الأرض تقريباً من قبضة هؤلاء القتلة المتعطّشين إلى الدّماء. وفي وقت نعمل جنباً إلى جنب مع حلفائنا لتدمير ما تبقّى من تنظيم الدولة الإسلاميّة، حان وقت التّرحيب بحرارة بأولئك الذين قاتلوا بشجاعة في سوريا”.
وفي إشارة مباشرة منه إلى التحقيق في شأن التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأميركية، ندّد ترامب بالتحقيقات “السخيفة” و”المنحازة”.
وقال إن هناك “معجزة اقتصادية تحدث في الولايات المتحدة، والأشياء الوحيدة التي يمكن أن توقفها هي الحروب الحمقاء أو السياسة أو التحقيقات السخيفة والمنحازة”.
وحذّر ترامب الصين من أنّه لن يعود بإمكانها “سرقة الوظائف والثروة الأميركيّة”، مطالباً بـ”تغييرات هيكليّة” من بكين لإنهاء ممارساتها التجاريّة “غير العادلة”.
واوضح ترامب “أكنّ الكثير من الاحترام للرئيس الصيني، ونحن نعمل على اتّفاق تجاري جديد مع الصين، لكنّه يجب أن يتضمّن تغييرات هيكليّة حقيقية لإنهاء الممارسات التجاريّة غير العادلة وخفض العجز المزمن لدينا وحماية الوظائف الأميركية”.