السيد حسن حسن يطلق الصرخة : علينا التبرؤ من قتلة جهاد وزني وكل المجرمين

استنكر السيد حسن حسن عملية السلب التي أسفرت عن قتل المغدور جهاد وزني واصابة نجله بجروح خطيرة قبل يومين على طريق النبي شيت.

وناشد حسن كل النخب واصحاب الضمير الحي في البقاع والاجهزة الامنية والعسكرية والحكومية والأحزاب والاعلاميين والصحافيين والكتاب والبلديات وكل الفاعليات الاجتماعية  “لاتخاذ موقف يليق بسمعتنا وتاريخنا وشرفنا”.

وقال “عندما تقتل نفس مؤمنة يهتز عرش الله”، سائلاً:” إلى متى تبقى نفوسنا ميته ولا تهتز للدم المسفوك ظلما في البقاع”.

اضاف:”لا حياة لنا إلا بالقصاص من القتلة والمجرمين والمفسدين في الأرض”

وقال: “يا أهل البقاع أين نخوتكم أين شرفكم أين غيرتكم أين حرمة ضيفكم؟”

وأكد على ان “هؤلاء القتلة اعتدوا على حرمة الله ورسوله والأئمة من آل بيت محمد”.

وتابع  “لقد أصبح السكوت عن هؤلاء الظالمين خيانة للقرآن والإيمان وكل ساكت هو شريك في دم المقتول ظلما”.

وناشد حسن “كل الشرفاء وأهل النخوة والكرامة والنجدة علماء البقاع،  بل كل حر لأن نصدح جميعا بموقف يليق بسمعتنا وتاريخنا وشرفنا، وان نثأر لكرامة شهدائنا التي يحاول أن يضيعها هؤلاء المفسدون في الأرض”.

واعتبر “أننا أصبحنا في البقاع يغار على كرامتنا وسمعتنا وشرفنا ولا نغير، وأحببنا أن نكون مع القواعد لم يبق لنا عزم ولا غيرة ولا خوف من الله عدنا إلى الجاهلية حيث نسفك دمائنا بأيدينا، فهل هو غضب الله علينا حتى نسلط على بعضنا البعض إنا من المجرمين منتقمون ولم يعد السكوت جائزا والمداهنة وإلا سوف يسلط علينا هؤلاء الأشرار ثم ندعوا الله فلا يستجاب لنا لأننا داهنا أهل المعاصي ولم نغضب لله “.

وقدم حسن “التعازي لأهلنا في بلدة شقرا بهذا المصاب الجلل سائلين الله المنتقم أن يكون ثأر المظلوم المعتدى عليه ونسأل الله له الفسيح من جنانه مع محمد وآله”.