المهندس وسليماني وخلفهما مجد
أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران غلام حسين إسماعيلي، أنه تم الحكم على الإيراني محمود موسوي مجد المتهم بالتجسس لوكالة المخابرات الأمريكية بالإعدام لتقديمه معلومات عن مكان القائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وقال إسماعيلي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الايراني “ان محمود موسوي مجد أحد جواسيس وكالة المخابرات المركزية والموساد حكم عليه بالإعدام لأنه أعطى مكان الشهيد سليماني لأعدائنا”.
واضاف “ان حكم الإعدام سينفذ قريبا في حق مواطن إيراني قدم معلومات إلى أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية حول مكان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني”.
في هذا السياق وكالات أنباء إيرانية غير رسمية، صورة تظهر قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني وبجانبه القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وخلفهما رجل قالت إنه المتهم بالتجسس على سليماني.
وذكرت تعليقا على الصورة: “ان الرجل الذي يقف خلف سليماني والمهندس هو محمود موسوي مجد، والذي حكم عليه بالإعدام بعد إدانته بتقديم معلومات حول أماكن إقامة وتنقل قائد فيلق القدس”.
وأوضح المركز الإعلامي للسلطة القضائية الإيرانية في بيان، أن جميع المراحل القضائية لملف جاسوس الموساد و”السي آي إي”، تمت قبل اغتيال قاسم سليماني، وأن حكم الإعدام الأولي بحق محمود موسوي مجد صدر في 25 أغسطس 2019″.
ونقلت “روسيا اليوم” عن مدير وكالة أنباء “میزان” التابعة للسلطة القضائية قوله: “ان الجاسوس كان في السجن عند اغتيال قاسم سليماني وليس هو من قدم المعلومات حول وصول سليماني وأبو مهدي المهندس إلى مطار بغداد”.
واغتيل سليماني والمهندس بضربة نفذتها طائرات أمريكية على موكبهما بالقرب من مطار بغداد الدولي العام الماضي.
