أغرب وألطف عادات وتقاليد الشعوب الاسلامية في شهر رمضان المبارك

 

“الدنيا نيوز” – دانيا يوسف*

هي بداية شهر رمضان المبارك، ملايين المسلمين حول العالم ينتظرون هذا الشهر الفضيل بفارغ الصبر ليمارسون طقوسه وتقاليده، ليس فقط من ناحية الامتناع عن الطعام من الفجر وحتى غروب الشمس، بل من ناحية كونه شهر التقرب من الله عز وجل وشهر العبادة والإمتناع عن كل ما يؤذي الأخرين ومساعدة الفقراء والإحساس بهم.
وينظر الناس إلى هذا الشهر على أنه موسم الخيرات والحسنات، فالناس تحب هذا الشهر لأنها تتعلم منه الانضباط الذاتي، وتحاول أن تكون أقوى روحانيا، ويستعدون لاستقباله كما يستعدون قبل أداء امتحان أومقابلة عمل أو أي أمر مهم في الحياة.
وإضافة إلى الفوائد الروحية، هناك فوائد صحية لا تعد ولا تحصى للصيام في شهر رمضان، بما في ذلك تحسين وظائف المخ، وتحسين جهازك المناعي، ومعادلة حساسية الأنسولين، و يساعدك أيضا على علاج الإدمان، و على فقدان الوزن.

عدد ساعات الصوم:
يختلف عدد ساعات الصوم بين مختلف دول العالم تبعا لموقعها الجغرافي، وبينما يتقارب عدد ساعات الصوم في الدول العربية 17 ساعة تقريباً، فإن المسلمين في الدول الاسكندنافية سيصومون هذا العام أكثر من 20 ساعة، إذ إن الشمس تقريبا لا تغرب هناك في هذه الفترة من السنة.

أغرب عادت الدول في شهر رمضان:
بحكم تنوع الثقافات والموروثات الشعبية بين مختلف دول العالم فإن بعض الدول تملك عادات غريبة تعبّر عن روح الشهر الكريم والابتهاج بقدومه:
السودان
لابد أن يتم تجديد أواني المطبخ احتفالا بقدوم الشهر الكريم، كما يتم تدريب النساء على تجويد القرآن كل صباح، لكن أكثر ما هو غريب أن الإفطار يجب أن يكون جماعي في ساحات واسعة حيث تجتمع كل الأسر في ساحة واحدة للإفطار معا.

أوزباكستان
يتم التحضير لحفلات إفطار جماعية يتم فيها دعوة الأهل والأصدقاء والجيران، ولابد أن يذبح خروف على الإفطار، ويقدم مع أرغفة العيش كبيرة الحجم التي يجب أن تخبز بالمنزل ومع الزيت والحليب، و لا يهمل تحضير مائدة تشمل جميع أنواع الشاي الأسود.

إندونيسيا
تستقبل الحكومة الإندونيسية رمضان بمنح إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من رمضان للتعود على الصيام ، لكن أكثر مظاهر الاحتفال برمضان هو قرع الطبول التقليدية المعروفة باسم “البدوق”.

نيجيريا
غير مقبول إفطار كل أسرة بمفردها، ولكن لا بد أن تجمع الأطعمة التي تم إعدادها فى كل منزل ويتم تقسيم الموائد أمام أقرب منزل إلى جزأين أحدهما للرجال والآخر للنساء، لكن الأغرب، هو حرص كل أسرة على استضافة أحد الفقراء يوميا على مائدة الإفطار، كنوع من التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان .

المغرب
يقوم أهل المغرب بضرب النفير سبع مرات للسحور بمجرّد التأكّد من ظهور هلال رمضان لتنطلق ألسنة الناس بالتهنئة بجملة “عواشر مبروكة” أي أيام مباركة مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة : عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.

الصين
يحرص مسلمو الصين على عدم تناول طعام الإفطار إلا بعد الصلاة، ويجرحون صيامهم بتمرة مع كوب من الشاي المحلى بالكثير من السكر، كما يحرصون على ألا تخلو المطابخ الإسلامية الصينية من الكعك والحلويات المحلية.—-