أشياء نراها دائماً .. ونجهل اغراضها الحقيقية

 

الدنيا نيوز- دانيا يوسف

 

نرى كل يوم الكثير من الأشياء التي اعتدنا استخدامها دائماً أو تصادفنا في حياتنا اليومية ولكنّنا نجهل تماماً الغرض الحقيقي من اختراعها ووجودها. ولهذا قمنا بتجميع أشياء ستشعرك بالدهشة عند معرفة الغرض منها بالرغم من أنها توجد أمامك طوال الوقت.
الملصقات التي نراها على الفاكهة: يعتقد البعض أنّ الغرض الوحيد من هذه الملصقات الموجودة على الفاكهة هو فقط لمعرفة بلد المنشأ ولكن قلّة منهم فقط يدري أنه يوجد في هذه الملصقات أرقام لها دلالات مثل: إذا كانت تحوي على 4 أرقام وكان الرقم الأول 4، فهذا يعني أن هذه الفاكهة قد تمّ رشّها بالمبيدات الحشرية، وإذا كان عدد الأرقام 5 وأول رقم منها هو 9 فذلك يدل على أن هذه الفاكهة عضوية، أما إذا كان أول رقم 8 فهذا يعني أنّ هذه الفاكهة معدّلة وراثياً.


الثقب الموجود بمنتصف حلوى الدوناتس: تنتشر هذهِ الحلوى جداً في العديد من الأماكن ولكن هل تساءلت يوماً لماذا يوجد ثقب في منتصفها؟! يعتبر هذا علامة للدونات فبمجرد رؤية حلوى بها ثقب تعرف على الفور أنها دونات، فقبل مئات السّنين عندما تم اختراعها في بداية الأمر توصّل صنّاع الحلوى إلى هذا الشكل بعد عدة محاولات حتى يحصلوا على حلوى مخبوزة بشكلٍ متساوٍ من جميع الأجزاء، وبالرغم من التطور الذي توصلنا إليه في مجال الطبخ إلا أن شكل الدونات أصبح علامة مسجلة لهذه الحلوى.


النقاط السوداء والأشرطة الموجودة على طول حواف الزجاج الأمامي للسيارة: يتم دمج وصناعة تلك الأشرطة السوداء في الأساس في مرحلة الطلاء، ويكون لهذه الأشرطة والنقاط عدة استخدامات ووظائف فأولاً: إنها تحمي مادة اليوريثان الموجودة بالزجاج والمانعة للتسرب من الأشعة فوق البنفسجية، ثانياً: إنها تخفي الأوساخ التي تتجمّع على طول حواف الزجاج، وبالنسبة للنقاط فإنها توفر انتقال مرئي بصري من أشرطة الفريت السوداء إلى الزّجاج الشفّاف، كما تعمل على توزيع درجة الحرارة بطريقة أفضل خلال تصنيع الزجاج الأمامي.

النظارات الشمسية: قد يعرف البعض الغرض من اختراع النظارات الشمسية فهو أمر بديهي وواضح من الاسم فهي تحمي من الشّمس! ولكن ما لا تعلمه هو أنّ اختراع النظارات الداكنة تمّ من قِبل شعوب القطب الشّمالي كوسيلة لحماية أعينهم من انعكاس الشمس الشديد على الثلج (والذي قد يُسبب ما يسمّى بالعمى الثلجي)، كما انتشر استخدام النظارات على نطاق واسع بين القضاة الصينيين في القرن الثّاني عشر حتى يستطيعوا إخفاء ردات فعلهم الحقيقية تجاه الشهود.

الهوامش الموجودة في دفتر الكتابة: في الوقت الحالي تستخدم الهوامش من قِبل المعلمين لوضع ملاحظاتهم، ولكن في البداية لم يكن هذا هو الغرض من اختراع تلك الهوامش، فالغرض الحقيقي كان لتجنب قَرَضَ الفئران لها، فقد كانت الفئران تلتهم الورق وتجنباً لحصول ذلك وللحفاظ على المعلومات الموجودة بالورق تم صنع تلك الهوامش وبدأ الناس بالكتابة داخل تلك الهوامش لكي يتركوا مساحة على أطراف الورق تحسّباً لقرض الفئران.


النقرات الصغيرة المحفورة على كرات الغولف: في بادئ الأمر كانت تتم صناعة كرات الغولف بشكل أملس، ولكن مع مرور الوقت أدرك لاعبو الغولف من خلال التجربة والخطأ أنّ الكرات القديمة والتي بها نقرات (غير ملساء) أفضل من أجل اللعب فكانوا يحتفظون بها ويستخدمون الكرات البالية والقديمة دوماً، وعندما لاحظ المصنّعون ذلك بدأوا في إنتاج كرات غولف مع نقرات محفورة بها حتى تحاكي الكرات التي كانت تستخدم من قبل.

نصف الأحزمة الموجودة على أغلب المعاطف: هذه القطعة الصغيرة توجد على الكثير من السترات والمعاطف ولكننا لا ندري الغرض منها، وستندهش من الغرض الحقيقيّ وراء وجود تلك الأحزمة، فقد ظهرت تلك القطعة لأول مرة منذ قرون في المخيمات العسكرية، فقد كانت تستخدم المعاطف لغرضين في ذلك الوقت، أوّلهم عند ربط الحزام يصبح المعطف ذو قياس مناسب، وثانياً عندما يتم فك الحزام فإنه يُستخدم كبطانية بغرض التدفئة إلا أنها أصبحت قطعة جمالية مع تغير الزمن مُضافةً للمعاطف والسترات.


الثقوب الموجودة في الأقفال: لا يمكن أن نستغني عن استخدام الأقفال في حياتنا ولكن مع مرور الوقت ومع تعرضها للمياه نرى أنه قد أصابها الصدأ وأنها أصبحت غير فعالة فنلجأ غالباً إلى التخلص منها وشراء أقفال جديدة ولكن ما لا تعلمه أنه يوجد ثقب في أسفل القفل لكي يحل هذه المشكلة، فمن خلال وضع بعض قطرات من الزيت في ذلك الثقب تجد أن القفل يصبح سهل الاستخدام كما كان من قبل!.

الجلد المحيط بالأظافر: الكثير من السيدات وخاصة من يذهبن إلى صالون التجميل يقمن بنزع (أو قص) الجلد المحيط بأظافرهن ظناً منهن أن هذا يزيد من جمال الأظافر وأيضاً لكي يكون طلاء الأظافر سلساً عند وضعه، ولكن ما لا يعلمنه أنّ إزالة تلك الجلود يُعرّض الأظافر للإصابة بالعدوى، فالغرض من وجودها هو حماية الأظافر من تسلل البكتيريا والفطريات إليها، فأظن أننا بعد معرفة هذه المعلومة لن نلجأ بعد اليوم إلى إزالتها مطلقاً.