زهرة فوق الرماد …

 

بقلم : فاطمة صالح*
______________________

أحتاج زندك …دوّختني العاصفة …
أحتاج وجهك …
زهرة …
فوق الرماد …
أحتاج صرخة عاشق …
سلبوا حبيبته …
الرقاد …
أنا واحة …قد جرّدتني الريح ،
من مائي …
وأغصاني …
فأتيت من أعماق ذاكرتي …
تخضّب زعفراني …
تهوي …
كنجم …
في بحاري …
فتضيءأعماقي …
وأبحث عن محاري …
ويلي …
إذا غابت ليالي …أشعلتنا …
أو براري …وحّدتنا …!!
ويلي …
إذا انداحت عن الأمواج …
صورتنا …!!
وغاب الملح …
عن شطآن غربتنا …!!
فلا ليل … يوحّدنا …
على الشطآن …
أو قمر…يداعب نجمتين …
على سمائي …!!
* * * * * * *
هل كنت – حقا –
في النسيج …؟
هل صرت – حقا –
في النسيج …؟

هل قرّبتني من فؤادك …
غربتي …؟
هل جمّع الروحين …
ليل …
أدمن الإغفاء …فوق مواجعي …
ومواجعك …؟!
(أم تلك أسئلة …
بلا ردّ وشيج …؟! )
يا ضحكة الأطفال …ضمينا …
وجنّي …
يا زرقة …فلتأخذينا …
في موانيك …السعيدة …
يا بحر …
لا ترأف بقاربنا …
وغيّبنا …
بطيّات البياض …
يا حوت …خبئنا …
وغب …في داخل المرجان …
واتركنا …
لنبني عالما …
بفضائه نحيا …
ونعطيه امتدادا …
أو خلودا …
* * * * * * *
تدري …؟
لو انك …
– لست واهمة –
أتيت …؟!

لتعانقت …
في روحي العذراء …
أمواج القصب …
آه ……..!!
لو انك …
فوق أوراقي …
تسيل …
وتعدّ …
فوق دفاتري …
رسما …
لخارطة الفصول …!!!
لأشقّ …
أغلب مفرداتي …
وأعيد ترتيب الجوارير …
التي …
أتخمتها …
دهرا …
بوهم …
لن يعود …………

***********

 

 


*كاتبة وشاعرة سورية