200 جثة ضحايا اعدامات داعش في مقبرة جماعية في الرقة

عثر فريق متخصص في شمال سوريا على 200 جثة على الأقل، يعتقد أن بينها ضحايا إعدامات تنظيم “داعش”، داخل مقبرة جماعية جديدة في مدينة الرقة شرقي البلاد.

وأوضح ياسر الخميس، مسؤول فريق الاستجابة الأولية في الرقة أن “المقبرة تضم عشرات الحفر وفي كل منها خمس جثث”، لافتا إلى عثورهم على جثث خمسة أشخاص بزي برتقالي، وهو ما كان التنظيم يجبر رهائنه على ارتدائه”، كما نقل موقع “اخبار العراق”.

ويعتقد أن الرجال الخمسة قتلوا رميا بالرصاص في الرأس، ووجدوا مكبلي الأيدي، ويرجح الخميس أن يكونوا قد قتلوا قبل أكثر من عامين.

وعثر الفريق في المقبرة ذاتها على جثث نساء، يرجح أن ثلاث منها تعود لنساء “قتلن رجما بالحجارة نتيجة كسور في الجمجمة”.

وبدأ الفريق العمل في المقبرة بعد العثور عليها قبل شهر في جنوب مدينة الرقة، التي كانت تعد المعقل الأبرز لتنظيم “داعش” الإرهابي.

ولا يزال العمل جاريا فيها، ويتوقع ارتفاع عدد الجثث بشكل كبير مع استمرار أعمال البحث.

تضاف هذه المقبرة إلى سلسلة مقابر جماعية عثر عليها تباعا بعد طرد التنظيم الإرهابي في العامين الأخيرين من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، أبرزها مدينة الرقة التي خسرها التنظيم في  2017.

وعثر في وقت سابق خلال العام الحالي، على مقبرة تضم ما يصل إلى 3500 جثة على مشارف المدينة، وتعد الأكبر في المحافظة.

وكان تنظيم داعش يغذي الشعور بالرعب في مناطق سيطرته عبر إعدامات وحشية وعقوبات يطبقها على كل من يخالف أحكامه أو يعارضه، من قطع الأطراف إلى القتل باطلاق الرصاص أو الرجم أو قطع الرأس.