وقَّعَ كتابه العاشر “ستون. خلاصات في السياسة والمجتمع والدين”… طرابلسي : الغلبة للكلمة

 

وقّع النائب القسيس الدكتور إدكار طرابلسي كتابه العاشر: “ستون: خلاصات في السياسة والمجتمع والدين”، في مسرح بيت الطبيب، السادسة من مساء السبت الماضي في حضور شخصيات سياسية ونيابية ووزارية ودينية وعسكرية وفكرية وإعلامية.

بداية حفل توقيع الاحتفال كانت مع النشيد الوطني اللبناني ودقيقة صمت حداداً على ضحايا وشهداء جنوب لبنان وقطاع غزة وبخاصة ضحايا الكنيسة المعمدانية – الأنغليكانية والكنيسة الأرثوذكسية.

وأكد النائب طرابلسي، في كلمته، أن الإصرار على توقيع الكتاب في هذا الظرف الذي تعيشه بلادنا عموماً وجنوبنا خصوصاً، وما يعانيه أهل غزة من مجازر، يؤكد حقيقة ثابتة أن الغلبة في النهاية للكلمة الحقّ، ورجاؤنا الدائم بالرب هو خلاص للبشرية جمعاء مهما كبرت المعاناة، وشدد على أن هذا الحضور الكبير الذي يشاركنا حفل التوقيع هو فعل بطولة وتأكيد على رفض ما يجري والانطلاق نحو مستقبل أفضل على المستويات كافة.

واستهل حفل توقيع الكتاب نقيب الأطباء البروفيسور يوسف بخاش بكلمة ترحيب بالحضور متحدثاّ عن الأبعاد الطبية والروحية التي تتلاقى جميعها بهدف واحد هو خدمة الإنسان.

وتحدث عن البعدين السياسي والاجتماعي في كتاب “ستون” الوزير السابق البروفيسور عدنان السيد حسين شارحاً كيف أن الهموم الإنسانية والفكرية والاجتماعية والسياسية تتلاقى بين مختلف الأديان والطوائف والمذاهب منذ كانت الخليقة حتى يومنا هذا، مشدداً في الوقت نفسه على البعد السياسي في كتابات النائب طرابلسي وأهمية الدولة القوية في حياة الفرد والمجتمع.

وتحدث الشاعر والصحافي حبيب يونس عن فنّ المقالة القصيرة في كتاب “ستون” شارحاً ميزاتها وأهميتها في إيصال هدفها بما قلّ ودلّ من كلام.

أما عن الرؤية الدينية في كتاب “ستون” وأهميتها فتحدث عنها معلّم اللاهوت الراعوي القس الدكتور صموئيل الخراط.

وكانت بداية حفل اطلاق الكتاب مع كلمة وقراءة من الإنجيل المقدس مع الدكتور جوان يونس أمين سر الوقف الإنجيلي، وقدّم الحفل الإعلامي جان حدشيتي، وتخلّل الحفل ترنييمة خاصة للآنسة رينا ساسين.

وفي الختام أقيم حفل استقبال وضيافة وتم توزيع الكتاب.