مسيو لودريان، ننتظرك “اهلا بهالطلة”..!

 

 

 

بقلم العميد مُنذِر الايوبي*

يتراكم النشاط السياسي الثلاثي من المصدرين الاقليمي والدولي فيما المتلقي المحلي يُلَقم اصناف العلاج المتنوعة، علة عثور عن ثابت يحدد جنس رئيس الجمهورية ضمان طهره اولآ من مستنقع الفساد والانحلال الخلقي بعيدآ عن الاذلال الوطني كما الاضطهاد القاسي؛ بالتوازي ثانيآ مع خصال حصانة مشتقة من مسرحية الالماني Richard Wagner الاوبرالية Götterdämmerung الشهيرة، حيث قتل فيها Hagen عدوه Siegfried بطل القصة برمح في ظهره..! ومنها استحضرت منذ حينه عبارة الطعن في الظهر Stab-in-the-back..!!

على مقولة لا يموت الديب ولا يفنى الغنم.. تلاحقت الاجتماعات واللقاءات منذ بداية هذا الاسبوع نجمها الابرز الفرنسي جان إيف لودريان “مكوكي” لا يكل في غدوٍ ورواح معتمدآ عين التينة محطة ثابتة، عرابها السفير السعودي الوليد البخاري في ملخصها نقلآ عن سلف الاخير في صحيحه قول رسول الله “صلعم” إنَّ خِيَارَكُمْ أحَاسِنُكُمْ أخْلَاقًا..! ما يشي بقرب نضوج الاستحقاق سواء في التوقيت ام في حسم الخيارات..!

الناس يروا في كل ما يحاك ويحدث بعدما عانوا ان “الحاصل” خلاصة قول لوجه نحاسية والعدد 86 في وجهها الآخر حاصل جمع بعد قسمة.. لم يعد يبالوا (اللُقيا) فرحة لا خير فيها، طالما القادم قد يرضى هوانآ والوطن في حالة انهيار تجاذبي مضطرد Gravitatiol Collapse.. اما السلطة رديفة طبقة اوليغارشية من قوم نوح عاطلة لها يومآ (خَزَنَة جهنم) فتمارس عظم المنكر تدبيرا صامتآ يستبعد مواطنين ساعين تحقيق ذواتهم في طموح نظيف يتمتعون بمواهب بارزة ذوي ذكاء لامع وكفاءة مشهودة، هؤلاء بالنسبة لهم غير مأموني الجانب؛ دولة ضحلة اركانها سخفاء يعتمدون عرفآ ثابتآ “لا تكن لامعآ، داوم في قصر وساير حاشية”..!

الحوار ان شابه تدليس فمكروه ضعف ثقة انعدام ثقات او عم جهالة، لا خير في حشو الكلام؛ قد يمر اسبوعان على صندوقة زجاجية صُهِرت ثم اعيد تدوير شظاياها المهشمة تنتظر اوراقآ بفارغ الصبر قبل بدء تشاور فاتح للشهية Aperitif اعتياد بدء وجبات تنثر على طاولة ساحة النجمة، بحصة اخيرة تسند كرسي الرئاسة بما يسمح جلوسآ على ارتياح…
مسيو لودريان ننتظرك بعد اسبوعين (اهلا بهالطلة)..!

طرابلس في 17.09.2023