ماكنزي: لا نسعى لحرب مع ايران ولا مصلحة لنا بالبقاء بسوريا

اعلن قائد المنطقة المركزية الوسطى في الجيش الاميركي الجنرال كينيث ماكينزي في ان الولايات المتحدة ستستمر في دعم الجيش اللبناني بصفته الممثل المسلح الوحيد لحكومة لبنان.

وأكد الجنرال الاميركي في حديث تلفزيوني مع الـمؤسسة اللبنانية للإرسال “LBCI” على ان “حملة الضغط على إيران هي حملة ضغط اقتصادية وديبلوماسية ولا يوجد عنصر عسكري أساسي لتلك الحملة”.

وتابع: “أستطيع أن أحسم أن الولايات المتحدة لا تسعى الى حرب مع إيران وهذه ليست فرصة تم تقديمها لنا وهذا أمر نأمل ألا يحصل أبداً وأعتقد أن الكثير من هذه الإجابات هي عند الطرف الإيراني وليس عندنا لأن سياساتنا كانت واضحة جداً حتى هذه اللحظة”.

وفي موضوع السوري ، اوضح أنه “ليس لدينا مصلحة طويلة الأمد في سوريا ولكن هذه في الأساس مسألة سياسية في نهاية المطاف وليست مسألة عسكرية”.

وتوقع ان “المناطق لا سيما التي كانت فيها داعش ستشهد دماء وعنفاً في المستقبل لكننا نعتقد أنه يمكن لقوات الأمن المحلية إدارة الامر وتنفيذ هذه الأنشطة”.

وتحدث ماكينزي عن مصالح بلاده في الشرق الاوسط قائلا: “نحن الآن لا نحصل على أغلبية نفطنا من هذه المنطقة ولا تزال الولايات المتحدة مشاركًا نشطًا في الاقتصاد العالمي والمصلحة المهمة الأخرى لنا هي اننا نريد منع الهجمات ضد وطننا”.

واضاف: هذان أمران ترى الولايات المتحدة الأميركية انهما من المصالح المهمة لها للنجاح في القيام بذلك لذا يجب بناء أمم.

ورأى انه “عندما ننظر الى الماضي القريب نرى ان الولايات المتحدة الأميركية نجحت في الحروب في المنطقة ولكنها فشلت في حفظ السلام أو في بناء الأمم خصوصا في العراق وفي أفغانستان”.

وشدد على انه “لتحقيق هذه الأهداف في هذه المنطقة نحتاج إلى شراكة مع الدول وهذا ما نحاول القيام به مع لبنان على سبيل المثال”.

وقال: “يجب بناء مجموعة دول تجمعها مصالح مشتركة بأمنها الخاص الامر الذي يوصل الى أساليب أمنية جماعية لحل مشاكل التطرف العنيف على وجه الخصوص”.