ماكرون قبل إستقالة وزير داخليته

أعلنت الرئاسة الفرنسية فجر اليوم  أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون قبِل استقالة وزير الداخلية جيرار كولومب بعدما قدّمها إليه لليوم الثاني على التوالي، في انتكاسة جديدة يتلقّاها سيّد الإليزيه بخسارته حليفاً قوياً، بعد الاستقالة المدوّية لوزير البيئة نيكولا أولو والتعديل الحكومي الطفيف الذي تلاها.
وقالت الرئاسة في بيان إنّ ماكرون “قبِل استقالة جيرار كولومب وطلب من رئيس الوزراء تولي حقيبته بالوكالة بانتظار تعيين خلَف له”.
وكولومب الذي كان ثاني أهم مسؤول في الحكومة الفرنسية بعد رئيسها إدوار فيليب قدّم استقالته إلى ماكرون الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، لكي “يعود إلى ليون”، المدينة الواقعة في وسط شرق البلاد والتي يطمح لاستعادة منصبه القديم فيها رئيساً لبلديتها.
وكان كولومب قدّم الإثنين استقالته الى ماكرون لكن الأخير رفضها.
وأثارت استقالة كولومب بلبلة في أوساط الحكومة الفرنسية اضطر معها رئيس الوزراء إلى إلغاء زيارة كان مقررا أن يقوم بها إلى جنوب أفريقيا يومي الخميس والجمعة.
وفي 18 أيلول الماضي أعلن كولومب أنّه سيستقيل من منصبه بعد الانتخابات الأوروبية عام 2019 للترشّح إلى رئاسة بلدية ليون في 2020، ومذّاك علت أصوات تطالب الوزير بالاستقالة فوراً.