لَيْتَ كُل ما في القَلبِ يُقال..!

بِقلَم العَميد مُنذِر الايوبي*

دون عنصرية بغضاء عُذر تفادي حملة الجنسيات الاخرى نازحين، لاجئين ومتسللين خلسة من قاطني البلد السعيد، نمت شرائحهم الديموغرافية حد التعادل في الكم والنوع
مع فسيفساء الطوائف والمذاهب والملحقات من اهل البلد الاصليين Indigenous peoples،، فإن انهيار الحويصلات الهوائية في رِئُون اللبنانيين بات وباءً مانع الأنفاس حد السل الرئوي.. في التمايز بين الاصليون والمستعمرين ان الاولون نشأوا على الارض نفسها، لهم حقوقهم وقوانينهم وعاداتهم التاريخية،، اما الثانين فهم سكان ارض اخرى انتقلوا الى جديدة لأغراض سياسية أو توسعية أو اقتصادية..! في القُدرات وسائل السيطرة قد تكون بقوة الاجتياح حربآ او نزوحآ سلمآ والديموغرافيا سلاح على توفر ظروف ملائمة مسهلة، متزاوجة مع تآمر شريحة اجتماعية من اصيلي الداخل ودعم مالي دولي المصدر، صنو غض نظر لا بل قرار ضاغط فيما رُسم وخُطط، من صفاته ارغام حَد إبتزاز لفرط او انهيار وطن…!
في ازقة المدن المزدحمة بكلاهما نَدر مصل الحياة علة هواء الشهيق شبيه اكسيد الكربون مع الزفير والتشريح يؤكد بعد المعاينة..! تنفث جبال النفايات غاز الميثان معممآ ذات الرئة، مكفنآ الاجساد، اورامآ تصيب فصوصآ pulmonary lobes تفرز دمآ وبلغمآ، اصفر مالحآ عفنٌ بلون وطعم المعيشة اليومية..!
ان بقال تنفس ملء رئتيه فخصص لجماعة “للي فوق” شعور ارتياح بُني على خديعة شعب وقتله حيآ، حيث الانسجة الغضروفية الغشائية في قصبة الرئة تنقل هواءً نقيآ محظرآ
على العامة..!


في العقل والتدبير تحول الرأي الى تأمل وتنظير، استنباط قوانين مالية من قواعد مقررة مستقاة من علوم الاقتصاد، جهد اعفاء المصارف من تسديد حقوق المودعين، جريمة سند تماد في تشريع اختلاس على بينة من عين عقيدة اعتنقت نواتها حذاقة السارق، وللتصويت استغباء الضحايا في عجقة اجتهاد..!

في السلطة منحة لمن اعتاد الانحناء محرمة على نابضٍ من ثلاث كفاءة، عنفوان وجرأة..! في قويم الرأي الصحيح خديعة، سنن رفعت على اسنة جماعة غير مؤهلة تجعل المواطن سجينآ تحت السماوات السبع ان ناهض الحاكم.. تبييت الصحيح من قانون يرمى لقيطآ قرينة على قارعة ايقاظ التبني بذهنية ما لا يجوز..! بين الشريعة الديمقراطية الممسوخة ومشاريع الانماء الفاسدة دَين دماء، يتربع الموت ساهيآ رغم اللا استفضاء، جريئآ مرغمآ على حافة فاصل اسمنتي لاعنآ رؤوس القوم والبرايا..

العامة حزانى والعلاج رحيل..! الارتحال شرعية فتوى حجة يأس وتلافي موت جوعآ.. ان كان الرأي الاخير حق القائد الفصل فمتعذر العثور كما التوافق.. للصمام الرئوي Pulmonary valve ثلاث شرفات هلالية تحاكي “الترويكا” تعمل على منع ارتجاع الدم الى البطين..! الساسة في المعجم العددي (الرقمي) بزات مهترئة في معظمها، الطارئين او الجدد خيوط بطانة ترقيع ورتي..! في تنوع التصنيف والتسميات فشل التفاف او تذاكٍ، خلايا معدومة القدرة بنيويآ موشومة وظيفيآ، من اسبابها التهابات على اختلاف اربطة محلية وتمايز ارتباطات خارجية،
ما يعطل الجهد التنفسي تمكين حياة وتحصين من ربو وإدمان واختناق..

في التنهيده Sigh ما بقي لتعذر الحرمان وان تعرضت الرئة للاجهاد، هي بشكل عام مفيدة حال تكرارها تخفيف توتر وخفض درجة القلق..! تزايدها غير الطبيعي مرضي ناتج صعوبة تنفس
او تعرض لضغط دؤوب، شبه هياج متوسط رياحه ترفع موجآ يلاطم زورقآ خرج عن تحكم..! اما الاكتئاب فدافع موت وانتحار..! “ليس كل ما في القلب يقال؛ لذا خلق الله التنهيده والدموع”..!

بيروت في 02.09.2022