لبنان في انتظار سِفرُ عاموس ..!

صُدِمَ الغريب لما تيقن ان لا حاجة لعظيم تمعن أو كثرة تحديق، سهولة قراءة لا استقراء حدقات العيون حيث كثير من نفاق، طرف رموش يسرى عين شبه فئران “الهامستر” Hamsters تميز انعدام وفاء..!
معاصم مزينة بأساور ذهب حَشر خواتم في ضخم الاصابع.. اعناق اعتادت انحناء لا تشرئب مطوقة بعقود وسلاسل وتعويذات.. بشرات حرشفية مخضبة Pigment مُدقدقة اوشامآ ورموزآ دينية كذب ايمان، في تلوث إنساني مع تنمر سلطوي عث الطريق عُسْر سلوك وتعبير..! اما الكواحل فمقيدة بخلاخل صَدِأة طالت الفكر بعد حجب حرية جسد وتحرر فضاء…!

ستجدهم أنى التفت، على انطواء “الزمكان” Spacetime فضاء رباعي الابعاد؛ (الطول، العرض، الارتفاع والزمن)- فرض رغم صعوبة استيعاب الحقيقة ثقوبآ دودية The wormhole يخرجون منها كأنهم حشرات من اكوان أُخَر..
قد يكون ادخال بعض مفاهيم علوم الفضاء الى السياسة اللبنانية بعد هتكِ زعرانها قواعد العلم السياسي وتلاشي كثير من المباديء الاخلاقية والوطنية امرآ مقبولآ لا بل ضرورة لإفلاس في ابتداع تواصيف، حَثُ بَحث مجهري على ما يتداول عن مخلوق مزدوج المُحّ وسط زلال الصَفَن ظن إصطفاء ذكورية او قدرة، تَرَسُخ عقم فكر وجهالة عقل، إستمراء تارة وازدراء تارة اخرى، يعسوب إن استوى فعلى كرسي ضَحِل ..!

في الانطواء؛ هو (المنطوي) Introverted يحمل استبطانية باردة لا اجتماعية.. في الانفتاح انبساط و”المنفتح” Extroverted جزم انسٍ واثارة، لا حاجة علاجية للاول لانها سمة نفسية تميزه عن آخرين؛ ولا فرض قيود على الثاني طالما يحمل جدارة عقلانية مضبوطة على اندماج وانصهار..!
بين كلا الشخصيتين “أيون” ion هجين جُزيء ذو شحنة سالبة قد يحكم خلافآ للطبيعة ومعادلات الفيزياء..! وإذ سيقام الدليل بعد وقت على عقم حكم بهت توق لصوصية متجذرة، يضحى المقتدى تشبهآ وتقليدآ او استتباعآ مفدى له شراب العسل وللناس علقم..!

في المنظومة الاجتماعية وحدة تقاليد ومعتقدات، متقاربة او متشابهة على تعدد طوائفها تجمع افرادها اهداف واحدة سامية؛ فتكت بها مذهبية فرقت دماء شهدائها فأردتها، نجاح تقسيمها بروز عزلها جغرافيآ تزامنآ مع انفصال ثقافي كما ايديولوجي أسقطت سلطةً لا وطن..!

في عوامل الخطر الداهم اختصار سببين او حدثين الاول: تجده في ترددات حق اقتحام فرع مصرف، يواجهه فَرْض عدل جائرٍ قطع تكرار على اعتقاد او غباء.. يكفي في هذه العجالة استعادة لا استدارة الى مقولة ذات مغزى تعذر ولا تحفز “مزدوجة النسب” الى الامام علي رضي الله عنه كما الصحابي ابو ذر الغفاري: “عجبت لمن لا يجد القوت فى بيته كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه”..
الثاني: بين تضاد فادح في جمع رمزية انتماء عائلي لإسم (هوكشتاين) الالماني الاصل بمعنى “الصخرة العالية”، و آموس Amos نسبة الى النبي (عاموس) من اليهودية جنوب بيت لحم، انعكاس هشاشة تركيبة تفاوض، نزوع نحو انحياز نتاج ضياع حقوق لتذبذب الخطوط، فشل استرداد سيادة وحفظ ثروات، لعنة في لب الصفحات وثنايا الحواشي من “سِفر عاموس” ترقيم حقول يسطو عليها حراس بحر الظلمات..!

أخيرآ؛ يا هناي..! أَ هو حقآ اجمل الاقدار..؟ ففي بحث وغوغلة معتادة ورد: «ان من يتعرف على حامل كنية Hochstein محظوظ»..! على خلفية ندرته وذمة الموقع الالكتروني www.names.org ..!

بيروت في 14.08.2022