كلام عنيف بين وفدي ايران والسعودية في الأمم المتحدة

أنهت الجمعية العامة للامم المتحدة دورتها السنوية الاثنين بتبادل هجمات حادة بين الوفدين السعودي والايراني، حيث اتهم كل طرف الاخر بدعم الارهاب في العالم.
وفي ختام القاء كلمات رؤساء وفود الدول الاعضاء الـ193، أعطي الحق لكل وفد بالرد على ما ورد من كلمات من مكانه داخل القاعة لمدة عشر دقائق فقط.
وكان الوفد الايراني اول المتكلمين فندد أحد دبلوماسييه بـ”الادعاءات الكاذبة” للسعودية التي تتهم ايران بـ”دعم الارهاب”.
وقال الدبلوماسي “من المضحك والغريب أن يقال ذلك مع العلم أن الجميع يعرف أن العربية السعودية تدعم الارهاب بشكل واسع جدا”.
واضاف الدبلوماسي الايراني وهو يحمل صور أطفال قتلوا بقصف التحالف العربي في اليمن بقيادة الرياض “ان مصدر الاهاب الذي يستهدف الابرياء من الشرق الاوسط الى افريقيا الشمالية مرورا بأوروبا هو المملكة العربية السعودية”.
وسارعت دبلوماسية من الوفد السعودي الى الرد على الهجوم متهمة النظام الايراني بـ”اللجوء الدائم الى الكذب”، مضيفة “إن صواريخ بالستية من صنع ايراني لا تزال تطلق على السعودية” من المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.
وقالت: “نكرر دعوة ايران لاتخاذ موقف مسؤول بدلا من مواصلة تغذية التطرف ودعم المجموعات الارهابية”.
وبحسب الامم المتحدة فان الدورة الحالية للجمعية العامة انتهت بعد ان تعاقب على الكلام من على منبرها طيلة ستة أيام، 11 رئيس دولة، وخمسة نواب رؤساء، و44 رئيس حكومة، وأربعة نواب رؤساء حكومات، و54 وزيرا، ووزيرا مساعدا، وثمانية رؤساء وفود في الامم المتحدة.