جرحى بعمليتين انتحاريتين في قلب العاصمة تونس

 

“الدنيا نيوز”- خاص

شابان ينفذان عمليتين إنتحاريتين متتاليتين في قلب العاصمة التونسية. استهدف الأول سيار شرطة في «باب بحر» بشارع «شارك ديغول» في العاصمة التونسية واستهدف الثاني ثكنة أمنية في منطقة «القرجاني» وسط العاصمة.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية على موقعه الرسمي صباح الخميس «أنه على الساعة 10.50 صباحا أقدم شخص على تفجير نفسه بالقرب من دورية أمنية بنهج شارل ديغول بالعاصمة». وأفادت أن العملية «لم تسفر إلا عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عوني أمن و03 مدنيين، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج».

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية بعد ذلك أن تفجيراً ثانياً وقع بعد 10 دقائق على الساعة 11.00 صباحا حيث «فجر شخص نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني».
وقالت الوزارة أن العملية «أسفرت عن أربع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعوان الأمن، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

الى ذلك، تم اتخاذ اجراءات أمنية ووقائية مشددة بمطار تونس قرطاج الدولي ومنع دخول كل المرافقين اليه مع تركيز عديد الاحزمة خارج المبنى الرئيسي للمطار تحسبا لكل طارئ، وفق ما عاينته مراسلة (وات) بالمطار.
وأكد الكاتب العام للنقابة الجهوية لامن مطار تونس قرطاج، أنيس الورتاني، في تصريح لـ(وات)، ان هذه الاجراءات تأتي في اطار الحرص على سلامة المسافرين والمواطنين. كما تندرج ضمن برنامج وقائي من الارهاب تم اطلاقه منذ 2014 في اطار استراتيجية وطنية للتوقي من الارهاب.
وذكر ان هذا البرنامج منبثق عن اللجان الامنية التي اشتغلت لسنوات على هذا المشروع وهي تجتمع بصفة دورية لمواكبة ما يجري من أحداث. وأشار الورتاني، الى ان مثل هذه الاجراءات يقع اتخاذها في حال حدوث طارئ ما. وقد تم اليوم اقرار تدابير واحتياطات امنية ووقائية حول كل المنافذ المؤدية الى المطار والتقليص من عددها.
وشدد المتحدث على أن الامن مستتب بالمطار مع الحفاظ على سلامة المسافرين. يذكر أنه يتم تأمين الرحلات المبرجة بصفة عادية.