تجميد ممتلكات لسلامة في لندن ونيويورك .. ماذا عن مغارة الاسرار والكنوز في دبي؟

عُلم ان حاكم المصرف المركزي بالإنابة وسيم منصوري وعد الجهات القضائية المحلية والدولية بكشف كل ما حجبه سلامة عن شركة “ألفارير اند مارسال” وانه بصدد الطلب منها استكمال التدقيق ليزوّدها ما منعه سلامة عنها لاستكمال التحقيقات. ولمزيد من الافصاحات.

وسيعقد منصوري غداً مؤتمراً صحافياً سيكشف في خلاله المزيد من الأرقام التي حجبها سلامة سابقاً عن الناس وعن التحقيقات.
ونقل عن مصادر غربية (occrp) تأكيدها على أن العقوبات الجديدة المفروضة على سلامة هذا الشهر رفعت القيمة الإجمالية للأصول المجمدة المرتبطة به وبشركائه إلى 200 مليون دولار على الأقل. والأصول المجمدة حديثاً تشمل عقارات راقية في لندن وشققاً في وول ستريت، وفقاً لتحليل سجلات العقارات وملف تحقيق فرنسي مسرّب .

وسيتم تجميد ثلاث شقق في منطقة مانهاتن الراقية في نيويورك، وعقارات تجارية وسكنية في بريطانيا تشمل شقة فاخرة مطلة على حدائق كينزينغتون في أحد أكثر الأماكن غلاءً ورفاهية للعيش في لندن وعشر شقق أخرى في تشلسي وغيرها في العاصمة البريطانية أيضاً. كما صدرت أوامر ضبط لخمسة مبانٍ تجارية في لندن وبرمنغهام وبريستول. وفي التحقيقات أنّ عدداً من تلك العقارات بأسماء مختلفة تشمل رجا شقيق رياض وابنه ندي، وحصلت صفقات بعضها عبر شركات وهمية مسجلة في جنَّات ضريبية.

ولم يُعرَف بعد مصير المبالغ الضخمة من الاموال التي كان سلامة قد هرَّبها إلى دبي بواسطة رئيس مجلس ادارة بنك، هو شريك له ومدعى عليه بجرائم تبييض الاموال مع سلامة في ملف آخر لدى دائرة النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون.

وترى مصادر حقوقية بأن ملف اموال سلامة في دبي وبالشراكة مع رئيس مجلس ادارة بنك لبناني متهم معه بتبييض امواله، سيكون بمثابة مغارة علي بابا الحقيقية التي ما ان فتحت سوف تشكل المفتاح السحري الذي سيقود للعثور على كنوز الاسرار الحقيقية.