وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بشأن اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا.
وكان بوتين القى كلمة للشعب الروسي حول الأوضاع في أوكرانيا رأى فيها ان “فلاديمير لينين هو مؤسس أوكرانيا وان البولشفيين قدموا تنازلات كثيرة للقوميين المتعصبين”.
وقال “ان أوكرانيا المعاصرة تم إنشاؤها على حساب الأراضي الروسية تاريخي والبولشفيون دمجوا دونباس بأوكرانيا بالقوة”، مشيرا الى انه “رغم المخادعة ونهب روسيا اعترف شعبنا بكل الدول بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”.
واعلن ان “واردات الميزانية الأوكرانية من مختلف المساعدات الروسية بلغت 250 مليار دولار بين 1991 و2013”.
واعتبر ان “القوميين الأوكرانيين بدعم من الغرب استفادوا من تآكل مؤسسات الدولة بسبب الفساد في 2014 ، وان القوميين الذين استولوا على السلطة في أوكرانيا نظموا موجة من الإرهاب والاغتيالات ولم يعاقبوا”
وقال الرئيس الروسي اننا “سنحاسب المسؤولين عن المأساة في أوديسا عام 2014 “، مشيرا الى ان “سياسات السلطات الأوكرانية تقود البلاد إلى فقدان سيادتها بالكامل” ومعتبرا ان “التصريحات الأوكرانية عن السلاح النووي ليست كلاما فارغا ولا يمكننا ألا نرد على ذلك، لافتا الى ان “سكان القرم وسيفاستوبول أحبطوا في 2014 الخطط لنشر البنية التحتية للناتو في القرم”.
واعلن بوتين ان “نظام إدارة القوات الأوكرانية متكامل مع الناتو والحلف قد بدأ بالانتشار في أوكرانيا، محذرا من ان” انضمام أوكرانيا إلى الناتو خطر مباشر على روسيا”.
وقال ان “الناتو يعتبر روسيا خصمه الرئيسي وأوكرانيا ستكون بمثابة رأس الجسر للهجوم علينا”، لافتاً الى ان “الغرب يهدف إلى ردع تطور روسيا بسبب مجرد وجودنا فقط”.
