كان الناس قديماً يضعون فصاً من الثوم تحت وسادته عند النوم ليلا، باعتبار انهم يرون انه يشكل حلا لمشكلات صحية عديدة، ولا يزال الطب الشعبي ينصح بذات الشيء في أيامنا.
وبالفعل فإن الثوم يحتوي على نسبة عالية من فيتامين В، إضافة إلى البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم. ويحتوي الثوم على مادة “أليسين” المهمة والفريدة، التي تعمل كمضاد عام للمكروبات والفيروسات والبكتيريا والفطريات.
كذلك، فإن الطب الحديث ينصح ايضا من جانبه بوضع فص الثوم تحت الوسادة قبل النوم، لأن مادة أليسين تتبخر، أي أنها تكافح ليلا المكروبات والعدوى. علاوة على هذا تساعد هذه المادة على إخراج المخاط من الجيوب الأنفية، وهذا مفيد للمصابين بالرشح.، لأنها تساعد على فتح الممرات التنفسية في الأنف.
ولمادة أليسين خاصية أخرى وهي منع تكوين بدائل الصوديوم التي تعتبر مواد مسرطنة وتسبب تغيرات في الخلايا، ما يؤدي إلى تطور الأورام.
من خصائص مادة أليسين التي تتبخر ليلا منع انسداد الأوعية الدموية بلويحات الكوليسترول تدريجيا.
وأهم شيء في الثوم، هو أن له تأثيرا مهدئا في الجهاز العصبي ويساعد على النوم العميق، لأن البوتاسيوم والمغنيسيوم يحفزان إفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم) الذي يساعد على النوم بسرعة.
بالمناسبة ينصح الخبراء باستخدام الثوم الطازج الذي لم يتعرض إلى معالجة حرارية (غير مطبوخ).
