الشيخ شادي مرعي وقع كتابه “علويو جبل محسن 1900-1980

رعت كلية الآداب في الجامعة اللبنانية والرابطة الثقافية في طرابلس حفل توقيع كتاب “علويو جبل محسن في لبنان 1900-1980” لمؤلفه الشيخ شادي عبده مرعي.
الاحتفال الذي اقيم الرابعة عصر اليوم في مقر الرابطة في طرابلس، حضرته فاعليات روحية وسياسية واجتماعية
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم رحبت عريفة الحفل حنان يحيى بالحضور، ثم تحدث ممثل راعي الحفل، البروفيسور محمد الحاج مدير الفرع الثالث في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية، وتحدث الشيخ الدكتور ماجد درويش الأستاذ الجامعي والخطيب في مسجد شُكر عن أهمية محاربة الفتن الداخلية بمثل هكذا احتفالات جامعة لكل مكونات الطيف اللبناني. ”

المطران يوسف سويف رئيس اساقفة أبرشية طرابلس المارونية تحدث بكلام وجداني بحق الشيخ مرعي مثنيا على عمله الشيق، داعيا إلى الحب والسلام ليعم أرجاء لبنان..
وفي الختام تحدث المؤلف عن كتابه الصادر “في زمن قلّت فيه القراءةُ، لِتَحُلَّ مكانَها الفتنُ والصراعاتُ المذهبيّةُ والسّياسيّةُ”.

وقال:”أضع كتابي اليوم بين أيادي عيونِكم لتقرؤوه بعقولٍ راقيةٍ”.
اضاف: “العلويون اليوم بحاجة ضرورية إلى ثورة مؤلفات، تقوم على النقد الديني، والعودة الى الجذور التاريخية..
في السابق انشغل العلويون بالأدب والنقد فأبدعوا شِعْرا ورواية ومسرحا..
اليوم، ما أحوجهم إلى ثورة عُلَمَائيّة دينيّة تتكئ على الموروث الصحيح، وتحارب التفلّتَ المقيتَ”.
وتابع:”الله يشهد أنَّ هذا الكتاب كُتب بدمع العيون بين الخوف والرجاء، الخوفِ من الفهم الخاطئ والتّسييس والتّضليل
والرّجاءِ بِقُبْول عُذْرٍ قدّمتُه سلفاً عن أي خلل يعتريه
على أن هناك جُزآن تاليان ينتظران على أحرّ من الجمر، سنتابع فيهما مسيرة التأريخ ما هُدينا إليه ، فالواجبان الوطني والعلمي يقتضيان المساعدةَ في استدراك النّقص، وزيادة المساندة في التوثيق
وأختم مستشفعا بقول علامة العلويين الشيخ سليمان الأحمد:
وَمَا أَنَا للْكَثِيْرِ بِمُسْتَحِقٍّ  وَلا مَوْلايَ يَرْضَى بِالقَلِيْلِ.

واختتم بتوقيع الكتاب وأخذ الصور التذكارية