التأثير السحري للعلكة.. تحسِّن الذاكرة والهضم والوزن ولها فوائد عديدة

 

بقلم دانيا يوسف

 

العلكة، يحبها الصغار والكبار ويستمتع بها العديد من الناس يومياً أثناء أداء النشاطات المختلفة فيتناولها البعض أثناء الدراسة أو العمل أو التسوق.
تصنع العلكة بنكهات وأحجام وألوان مختلفة تجعلها محببة لدى شريحة واسعة من الناس. هناك العلكة التي تمنحك نفساً منعشاً فتزيل رائحة الطعام من فمك وهناك العلكة المصنعة خصيصاً لتنفخ بالوناً كبيراً. تقول بعض الإعلانات الترويجية أن علكتهم تحمي الأسنان من التسوس أو تقطع الشهية أو تساعد على إنقاص الوزن لكن هناك تفاصيل كثيرة تجعل العلكة متعددة المزايا. تعرف على أبرز محاسنها في ما يلي:
تساعد في تحسين عادات الطعام وتنظيم الوزن
أظهرت إحدى الدراسات في جامعة Louisiana State أن من يتناول العلكة بعد الغداء تنخفض شهيته للطعام بقية النهار وتقل رغبته بتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية. بالتالي ستقوم العلكة بإذابة الكيلوغرامات الزائدة وستقلل من الشهية مما يجعل وزنكم أفضل.
تحسن الذاكرة والأداء الإدراكي
تم إثبات مقدرة العلكة في زيادة تدفق الدم للدماغ بنسبة تتراوح بين 25 و40 بالمائة مما يزيد كمية الأوكسجين الواصلة إليه فتتحسن كفاءته. إن المقدرات الإدراكية كالذاكرة والتركيز والوقت اللازم للقيام برد الفعل كلها تتحسن بمجرد تناولك للعلكة.
تحرير طاقة التوتر ومحاربة العصبية والقلق
يساعد تناول العلكة في تخفيف التوتر وتحرير طاقة القلق من الجسم بخفض هرمون التوتر في الجسم والمعروف باسم الكورتيزول، وعلى الأرجح أن العلكة ستجعلك تشعر بالهدوء والراحة ومن المفيد أن تتناول العلكة كبديل لعادات شعور الغضب كهز القدمين وقضم الأظافر وغيرها.
تحسين الهضم
بالرغم من أن العلكة لا تساعدك مباشرة في هضم الطعام إلا أنها تحسن أداء جهازك الهضمي بتحفيز تدفق اللعاب في الفم مما يسهل البلع ويفعل عمليات الجهاز الهضمي كتدفق العصارة الصفراوية والأحماض الهامة بالإضافة للأنزيمات الهاضمة. عند مضغ العلكة بعد الطعام ستفرز هذه المواد الكيميائية الهاضمة مما سيقيك من عسر الهضم.
التخفيف من أعراض ارتجاع المريء
وذلك بفضل خاصية زيادة افراز اللعاب مما يخفف الشعور بالحرقة ويقلل الحمض في المريء. تجنب تناول العلكة على معدة خاوية لأن إفراز الأحماض الهاضمة قد يسبب لك النفخة.
المساعدة في منع نخر الأسنان
عند تناول العلكة الخالية من السكر بعد وجبة الطعام ستقي أسنانك من نخر الأسنان وستخفف من التهاب اللثة والتراكمات التي تترسب على السن. تذكر أن العلكة التي تحوي السكر ستساعد في نشوء النخر فتجنبها.
تساعدك في التغلب على تعلقك بالمنبهات
وذلك بفضل حركة الفم عند المضغ مما يقلل الرغبة بتناول الوجبات الخفيفة والمنبهات كالنيكوتين والكافيين. فإذا كنت ترغب بإيقاف إحدى هذه العادات الإدمانية عليك بمضغ العلكة لأنها ستفيدك على التأكيد.