مؤسسة الأمل الاجتماعية أحيت ذكرى تغييب الصدر ورفيقيه في ديربورن
أحيت مؤسسة الأمل الاجتماعية الذكرى السنوية ال47 لتغييب الإمام موسى الصدر، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في مدينة ديربورن الأميركية في مبنى مؤسسة إمام، في حضور ممثل المرجع السيد علي السيستاني السيد باقر الكشميري، رئيس محكمة ديربورن القاضي سالم سلامة، وعدد من الفعاليات الرسمية و ومؤسسات دينية ، إنسانية، إعلامية، ثقافية، وعدد كبير من أبناء الجالية .
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ محمد الزين، ثم النشيدين الأميركي واللبناني ونشيد حركة أمل ، ألقى نائب رئيس حركة امل هيثم جمعة الذي أكد على “أن غياب الامام الصدر لم يُطفىء حضورَه، بل جعل حضورَه فينا أعمق وأصدقَ، فالإمام لم يغب عن الذاكرة، ولم يغب عن الضمائر، بل صار بوصلةً نهتدي بها كلما عصفت بنا الأزمات وضاقت بنا السبل”.
وأكد جمعة على أن “لبنان يمر بمرحلة تكاد تكون من أخطر المراحل التي مرّ بها منذ الاستقلال وحتى اليوم، هو بحاجة إلى الوحدة الوطنية وهو بحاجة أيضاً إلى دعم كل أبنائه والمغتربين على الخصوص”.
وقال :”نحن بحاجة لتعاون الجميع في الداخل والخارج وندعو اللبنانيين كافة خاصة من يعمل بالحقل العام أن يعودوا جميعاً إلى لغة العقل وإلى الخطاب الذي ألقاه دولة الرئيس نبيه بري في الذكرى 47 لتغييب سماحة الامام الصدر، هذا الخطاب الذي وصفه أحد الصحافيين الكبار في لبنان بأنه يخاطب العقول والأفئدة المتباعدة بلغة العقل ويفتح باب العودة الى التلاقي والحوار بمنطق الدولة وخيار الجماعة”.
واضاف “أننا نأمل من الجميع الركون إلى الحوار والانفتاح والأخذ بالاعتبار مصلحة لبنان ومستقبل شعبه وأن علينا أن نبادر ونرتفع فوق الجراحات والمصالح الخاصة ليشعر المواطن بالأمان في هذا الوطن الذي يجب أن يكون بحق وطناً للإنسان”.
ثم تحدث ممثل المرجع السيستاني السيد باقر الكشميري فأشاد بفكر الإمام موسى الصدر وأكد على إنسانية قضيته الذي إعتبرها أممية ، ذاكراً أن الإمام هو من أسس مشروع العدالة الاجتماعية والعيش المشترك، مضيفاً أن سماحة السيد ركز إهتمامه على الفقراء والضعفاء والمظلومين ، حيث أن الدين عنده لا ينفصل عن قضايا الإنسان.
ودعا إلى العمل على إحياء مشروعه من خلال حسن التصرف بالارث الفكري والانساني الذي أوجده ، وأضاف ” كونوا على قدر المسؤولية! فغيابه الجسدي لم يغيّب حضوره الفكري”.
بعدها القى الشيخ فاضل الربيعي قصيدة مميزة من وحي المناسبة ،
والقى نائب رئيس مؤسسة الأمل الاجتماعية محمد منصور كلمة المؤسسة فجدد “الثبات على النهج” ، و قال “أن ٣١ آب هي محطة لتجديد القسم لخط الامام الصدر و كلمة سره أمل و لدولة الاخ الرئيس نبيه بري الذي وصفه بصنين لبنان.
و أكد أن “مؤسسة الأمل الإجتماعية هي في خدمة الإنسان و تمد يدها للتعاون مع المؤسسات و الجمعيات في الجالية لما فيه مصلحة المجتمع و الإنسان، عملاً بوصية الإمام كونوا في خدمة الإنسان، تكونوا في خدمة الله”.
كما أعلن عن تقديم منحة جامعية وفاءً للإمام من قبل المؤسسة للطالبة المجتهدة فرح عودة.
تلاه عرض مشهدية لكشافة الأمل تتضمن تعريفاً عن شخصية الإمام.