أكد “أسطول الصمود العالمي” اعتراض عدد من سفنه المتجهة إلى غزة، متهماً إسرائيل باستخدام “سلوك عدائي”. وبينما قالت إسرائيل إن هدف الأسطول الوحيد هو “الاستفزاز”، وجّهت تركيا اتهاماً لإسرائيل بارتكاب “عمل إرهابي”
اعترضت إسرائيل 18 قارباً ضمن “أسطول الصمود العالمي”، وفق أحدث البيانات الظاهرة على موقع “أسطول الصمود العالمي”.
وكان منظمو الأسطول قد قالوا في آخر بياناتهم: “الاعتراضات الإسرائيلية غير القانونية لن تثنينا. نستمر في مهمتنا لكسر الحصار وفتح ممر إنساني”، مشيرين إلى أن أقل 30 قارباً لا تزال مستمرة في الإبحار نحو قطاع غزة.
وهذه هي أسماء القوارب المستمرة في الإبحار، وفق بيانات الرصد الظاهرة في موقع الأسطول:
أداجيو، عهد التميمي، ألاكاتالا، أمستردام، أوسترال، كابتن نيكوس، كاتالينا، إستريلا ومانويل، فير لايدي، فري ويلي، إينانا، جانوت الثالث، مانجو، ماريا كريستينا، مارينيت، ميتيك، مياميا، ميكينو، أوهويلا، باولا الأول، بافلوس فيساس، سيلفاجا، شيرين، سمرتايم – جونغ، فانجليس بيسّياس – آسر وآيسل، واهو.
القوارب التي تم اعتراضها حتى الآن هي:
أدارا، أوول إن، ألما، أورورا، دير ياسين، فلوريدا، غراند بلو، هيو، هوجا، كارما، محمد بهار، مورجانا، أوتاريا، أوكسيغونو، سيول، سايرس، سبكتر، يولارا.
وكان متحدث باسم أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، كشف في وقت سابق، أن 13 سفينة صارت تحت سيطرة البحرية الإسرائيلية، مؤكدا أن “محاولاتنا للوصول إلى قطاع غزة ستستمر حتى رفع الحصار الإسرائيلي”.
وذكر أن المشاركين في الأسطول لن يوقعوا على أي أوراق تقدمها السلطات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية احتجزت ناشطين من الأسطول في المياه الدولية.
وقال المتحدث إن “وصول سفننا إلى الأراضي الفلسطينية قانوني وشرعي”، مضيفا: “لا نصدق أكاذيب الاحتلال بأنه سيسلم المساعدات التي ننقلها لقطاع غزة”.
وتابع: “مصرون على استمرار مسار الأسطول وكسر الحصار عن غزة”، لافتا إلى أن “عروض إيصال المساعدات بدلا عن الأسطول تكشف تورط دول في الإبادة الجماعية”.
وذكر أن “الحل الحقيقي هو كسر الحصار عن قطاع غزة ووقف الإبادة وإدخال المساعدات”.
وكان قد اعترض سلاح البحرية الإسرائيلي مساء الأربعاء سفنا عدة من أسطول المساعدات الذي كان يقترب من قطاع غزة..
مواقف دولية
في المواقف الدولية خرجت تظاهرات في مدن حول العالم احتجاجاً على اعتراض إسرائيل سفناً ضمن “أسطول الصمود العالمي”
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، إن “فرنسا تدعو السلطات الإسرائيلية إلى ضمان سلامة المشاركين، وأن تكفل لهم حق الحماية القنصلية وتسمح بعودتهم إلى فرنسا في أقرب وقت”.
واتّهمت النائبة الأوروبية الفرنسية، ريما حسن، المشاركة في الأسطول، إسرائيل، بتوقيف “مئات الأشخاص” بصورة “غير قانونية” و”تعسفياً”.
وكانت ريما حسن والنائبة الفرنسية، ماري ميسمير، قد أعلنتا اعتراض قواربهما التي تعتبر من بين القوارب الرئيسية للأسطول.
وفي بوغوتا، أعلن رئيس كولومبيا طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية على خلفية اعتراض الأسطول.
ودعت جنوب إفريقيا، الأربعاء، إلى “التروي وحماية” الأسطول، فيما أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أنهم “لا يشكلون خطراً ولا تهديداً لإسرائيل”.
وفي بيان مشترك طالبت كل من إيطاليا واليونان، إسرائيلَ، بـ “ضمان أمن وسلامة المشاركين” في الأسطول.
تابع آخر الأخبار والتنبيهات أولًا بأول.
