المغني المعتزل – العائد المطلوب فضل شاكر سلم نفسه للجيش

 

خاص – “الدنيا نيوز”

 

ذكرت معلومات خاصة ان قوة من استخبارات الجيش اللبناني، تسلمت المغني المعتزل – العائد المطلوب فضل شاكر في مخيم عين الحلوة بعد موافقته على تسليم نفسه للسلطات اللبنانية.

وقالت المعلومات أن “مسؤولين في وزارة الدفاع نسقوا عبر وسطاء عملية تسلّم فضل شاكر واسمه فضل شمندور من عين الحلوة حيث حضر موكب خاص واقتاده من على حاجز الحسبة عند مدخل عين الحلوة إلى اليرزة”.

ولفتت المعلومات الى ان شاكر سلم نفسه مكرهاً بعد ان ضاقت امامه السبل، ولم يعد يجد اي خيار آخر أمامه لا سيما بعد ان تفاقمت الخلافات الحادة مع حُمَاتِهِ من الفصائل الاسلامية المتشددة داخل منطقة التعمير المحاذية لمخيم عين الحلوة والخارجة عن سيطرة الدولة اللبنانية، حيث لجأ منذ سنوات،  وقد واجه في الآونة الاخيرة أوضاعاً صعبة داخل التعمير، في ظل غضب متزايد عليه بسبب عودته إلى الغناء بعد اعتزاله واعلانه التوبة.

وذكرت معلومات ان ما فجر الخلافات مع من يؤمنون له الحماية مقابل دعم مادي كان يؤمنه لهم بشكل شهري، هو أنه أنشأ قبل فترة استديو لتسجيل أغانيه في المنطقة الخاضعة لسيطرة المتطرّفين بناء لإتفاق قائم على قاعدة “المال مقابل الحماية” لكن كان هناك مخاوف أنه لن يدوم بسبب الضغوطات التي تُعاني منها تلك الجماعات المتشددة حيث اعتبر بعض اجنحة تلك الفصائل ان شمندور “ارتد الى الكفر بعد التوبة”. وبذلك لم يجد المغني العائد الى الفن بعد اعتزال، امامه سوى تسليم نفسه الى السلطات اللبنانية عله يستفيد من هشاشة التركيبة الحكومية والتناقضات الطائفية والمذهبية وينفذ من القصاص الذي حكم به سابقاً، على اثر وعود تلقاها من جهات تتواصل معه.

الجدير بالذكر ان شمندور ينعم بحماية الفصائل الاسلامية المتطرفة منذ هروبه الى حي التعمير في العام 2013 بعد معارك عبرا بين الجيش وجماعة اسلامية متطرفة يقودها الموقوف أحمد الاسير، حيث اعترف شاكر متفاخراً على الهواء مباشرة بأنه قتل اثنين من عسكريي الجيش وضباطه مطلقاً عليهما تسمية بشعة لا تُطلق على انسان ميت، وقد اعطى شاكر بالفعل يومها بعض المؤشرات التي تؤكد حقيقة جريمته في حينه، قبل ان يهرب الى التعمير بعد حسم الجيش المعركة التي سقط فيها ما يفوق ال18 شهيداً للجيش، اعترف شمندور نفسه بأنه اعدم اثنين منهما بيده اعداماً مباشراً .

وأصدر القضاء العسكري حكمين غيابيين في حق شاكر في العام 2020، قضى الأول بسجنه 15 عاما مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بجرم “التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم”، والثاني بسجنه سبع سنوات مع الأشغال الشاقة وغرامة مالية بتهمة تمويل جماعة الأسير والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر.

📢 اشترك بقناتنا على واتساب
تابع آخر الأخبار والتنبيهات أولًا بأول.
انضم الآن