شربل يكشف فضائح تفوق الخيال: هذه بعض من السرقات الرسمية في مصرف لبنان والكازينو
كشف وزير الداخلية والبلديات السابق العميد مروان شربل في حوار تلفزيوني جملة من فضائح يندى لها الجبين وتفوق الخيال البشري في بلد منهوب وينوء تحت دين يفوق مئات المليارات من الدولارات، وشعبه يتسول لقمة العيش من المغتربين وسواهم، واقتصاده قائم على ذل الاستعطاء والشحادة من الدول الغنية التي تملي عليه قراراته السياسية والاجتماعية .
كشف شربل ان مصرف لبنان لديه ١٨٥٠ موظف (غالبيتهم لا يداوم) ويتقاضى كل موظف منهم راتب بين ٣ الاف دولار و ١٣ الف دولار بالشهر الواحد، ويحق لكل موظف بقرضين للسكن, كل قرض منهم بقيمة (١،٣ مليون دولار) بفائده 2 بالمئة”.
ويضيف :”4 نواب للحاكم بمصرف لبنان يعملون فقط لفترة ٥ سنوات ويتقاضى كل واحد منهم تعويض نهاية خدمة (١،٥ مليون دولار) عدا عن الرواتب الشهرية الخيالية والمُضاعفة والبدلات وأهمها بدلات السفر الخيالية، والكثير من التقديمات المالية المهولة “.
كما يقول شربل : “ان مصرف لبنان يجب أن يقدم 80 بالمئة من أرباحه للدولة، والمبلغ الذي يتم تقديمه سنوياً هو ٤٠ مليون دولار بينما أن الارباح لا تقل عن ٣٠٠ مليون دولار سنوياً، لكنه لا يخضع لديوان المحاسبة او التفتيش المركزي او اي سلطة رقابية لبنانية أخرى”. (بل على العكس فحاكم مصرف لبنان نفسه هو رئيس اعلى هيئة رقابيه على المصرف المركزي وعلى المصارف! اي انه هو الخَصم وهو الحكَم).
كذلك يكشف شربل في حديثه ان الإذاعة اللبنانية (التابعة لوزارة الاعلام) فيها 150 موظف ايضاً يتقاضون رواتب شهرية، ٤٠ منهم يداومون في الاذاعة فقط”.
يضيف :” ان مساحة ملعب الغولف 420 الف مار مربع في قلب بيروت، ما زالت تتقاضى الدوله ايجاره سنويًا 1500 ليرة فقط (اقل من دولارين) .
ويفضح القائمين على تأجير” الـ ATCL الذي تبلغ مساحته 99 ألف متر مربع تتقاضى الدوله ايجاره بمبلغ ليرة واحدة سنوياً (0,0001 سنت)!”.
كذلك أكد الوزير شربل ان نسبة مخالفات السرعة اليومية تفوق ١٠٠٠ مخالفة باليوم قيمتها حوالي (٦٠ ألف دولار) يذهب أكثر من نصفها للقضاة ومستشاريهم، والباقي لوزارة الداخلية، ولا تستفيد منهم الخزينة بليرة واحدة”.
كما يشرح ان “أرباح كازينو لبنان كانت توزع بأغلبيتها على السياسيين”، ويقول :” أنا أعرف نواباً كانوا يقبضون مبلغ 10 آلاف دولار بالشهر من الكازينو”.
ويشدد شربل على ان “كل نائب قام بشراء أصوات بالانتخابات لا يحق له الكلام عن الفساد، لا بل هو الفاسد”.
تابع آخر الأخبار والتنبيهات أولًا بأول.