الهند لا تستبعد استخدام النووي في نزاعها مع باكستان

 

أعلن وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، إن بلاده لا تزال تلتزم بشدة، حتى الآن، بسياستها “عدم البدء باستخدام السلاح النووي”.

ونقلت قناة NDTV، امس عن الوزير كلاماً علق فيه على احتمال تصعيد النزاع مع باكستان المجاورة قائلاً: ” فقط الظروف اللاحقة ستحدد ما إذا كان موقف الهند من هذه القضية سيتغير في المستقبل”.

الى ذلك، ذكرت وكالة ANI أن “القوات المسلحة الهندية المتواجدة في ولاية جامو وكشمير السابقة، وضعت في حالة تأهب قصوى، وذلك لوجود معلومات لدى السلطات الهندية تشير إلى أن الجماعات المدعومة من باكستان، قد تحاول زعزعة استقرار الوضع في المنطقة في المستقبل القريب”.

وكانت الهند ألغت الوضع الخاص للشطر الهندي من كشمير، في الخامس من آب الجاري وهو ما تسبب بأزمة حادة بين الهند وباكستان.

وذكرت وكالة نوفوستي الروسية ان لقضية كشمير جذور عميقة، عجز البلدان فيما يبدو عن احتواء تبعاتها الخطيرة، والبحث عن حل وسط دائم لهذا الوضع المتفجر المتواصل منذ عام 1947، تاريخ استقلالهما عن بريطانيا.

وفيما ترى إسلام آباد أن الهند تحتل جامو وكشمير، تتهم نيودلهي جارتها بدعم الانفصاليين وتوفير ملاذ آمن ومعسكرات تدريب لهم في القسم الخاضع لها من الإقليم.

ويتواصل هذا الحال منذ عقود، فيما يعزز البلدان باستمرار ترسانتهما النووية والصاروخية، ما يضع المنطقة بكاملها بل والعالم، فوق برميل من البارود النووي.