وزيرة العدل الأمريكية: أحبطنا مخططاً إرهابياً كبيرا لتنظيم داعش في ميشيغن
اعلنت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي أن “أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية نجحت في كشف وإحباط “مخطط إرهابي كبير كان يستهدف ولاية ميشيغن.
وذكرت وزير العدل “اننا كشفنا المخطط الإرهابي الكبير وهو مخطط مرتبط بتنظيم داعش في ولاية ميشيغن”.
وقالت :”أن هذا الاختراق الأمني يعتبر تطوراً أمنياً خطيراً، حيث لا يقتصر على مجرد رصد نوايا عدائية، وما يثير القلق البالغ هو أنه مرتبط بتنظيم داعش”.
وشددت الوزيرة، في تصريحاتها العاجلة، على “أن التحقيقات أثبتت وجود ارتباط مباشر لهذا المخطط بتنظيم داعش، مؤكدة أن التهديد الذي تم تحييده كان وشيكا ومحددا”.
أوضحت وزيرة العدل أن “التحقيقات كشفت عن خطة مفصلة لتنفيذ هجوم على الأراضي الأمريكية”.
هذا التأكيد الرسمي يشير إلى أن الخلية التي تم تفكيكها كانت قد تجاوزت مرحلة التخطيط النظري وبدأت، على الأرجح، في الإعداد اللوجستي لتنفيذ هجومها.
ووصفت الوزيرة العملية بأنها “ضربة استباقية حاسمة نجحت في حماية الأرواح والبنية التحتية، وجاءت نتاج أشهر من العمل الاستخباراتي والمراقبة الدقيقة”.
وأضافت أن “مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، بالتعاون الوثيق مع فرق العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب والسلطات المحلية في ميشيغن، هم من قادوا هذه العملية المعقدة”.
وأشارت الوزيرة إلى أن “الارتباط بتنظيم “داعش” يثير قلقا بالغا، ويؤكد من جديد أن التنظيمات الإرهابية لا تزال تسعى بنشاط لإيجاد موطئ قدم أو تجنيد أفراد داخل الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات بالوكالة.
ورغم تكتمها على التفاصيل الدقيقة لحماية سرية التحقيقات الجارية، مثل طبيعة الأهداف المحددة التي كانت مستهدفة في ميشيغن أو عدد الأفراد الذين تم توقيفهم على ذمة القضية، إلا أن الوزيرة أكدت أن “الخطر المباشر قد تم تحييده”.
وشددت على “أن وزارة العدل ستستخدم كافة أدواتها القانونية وستوجه اتهامات فيدرالية صارمة للمتورطين، وستواصل العمل بلا هوادة لتفكيك أي شبكات دعم متبقية قد تكون مرتبطة بهذه الخلية”.
تابع آخر الأخبار والتنبيهات أولًا بأول.