الخيار الأول الذي افرزته جولة الانتخابات الاولى  هو أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيد، المحسوب على المحافظين التونسيين، ولكنه مستقل عن كل الأحزاب السياسية التونسية ويرفض التحالف معها.

والمعروف عن سعيد انه يرفض المساواة في الميراث، ويرفع شعار تحرير تونس من التبعية الفرنسية.

وقد فاز سعيد بالمرتبة الأولى عندما بلغت نسبة فرز الأصوات 77 في المئة وحصل على 18.8 في المئة من الأصوات، وفقا لما نشرته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

والخيار الاخر هو نبيل القروي، الذي نجح ايضا في الوصول إلى الدور الثاني رغم وجوده في السجن بتهم تتعلق بالفساد، ورغم عدم إشرافه بنفسه على حملته الانتخابية.

وفي هذا الصدد يشير مراقبون للشأن التونسي إن نتائج تصويت الجولة الأولى جاءت “عقابا” للأحزاب السياسية الرئيسية لبعدها عن تطلعات الشعب.