قُتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بعدما أطلق مسلح النار على مصلين داخل كنيسة تابعة لطائفة المورمون بولاية ميشيغن الأميركية، بحسب السلطات، في حادث وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه جزء من “وباء العنف”.
ووقع إطلاق النار الأحد في كنيسة “جيسوس كريست أوف لاتر-داي سايتنس” في غراند بلانك، على بعد نحو 50 مايلا شمال مدينة ديترويت، بحسب ما أفاد به رئيس شرطة غراند بلانك، ويليام ريني، مشيرا إلى أنه تم إضرام النيران في الكنيسة أيضا.
وأفادت شرطة الولاية الأميركية الشمالية أن المسلح اقتحم الكنيسة بسيارته أولا ثم أطلق النار من بندقية هجومية وأضرم النار في المبنى.
وأكد وليام ريني، قائد شرطة غراند بلانك، في مؤتمر صحافي مقتضب، أن المهاجم قُتل على يد الشرطة في موقف للسيارات بعد ثماني دقائق من ورود مكالمة الطوارئ الأولى.
وقال ريني إنه بالإضافة إلى قتيلين تم الإعلان عنهما في وقت سابق من اليوم، تم انتشال جثتين أخريين من بين أنقاض الكنيسة المحترقة، مع استمرار جهود البحث.
وتقع الكنيسة، التي تحيط بها ساحة انتظار سيارات ومساحة عشبية واسعة، بالقرب من مناطق سكنية وكنيسة “شهود يهوه” في غراند بلانك. ويبلغ عدد سكان المجتمع المحلي نحو 8 ألاف نسمة، ويقع على أطراف مدينة فلينت.
وقالت حاكمة ولاية ميشيغان، جريتشن ويتمر، في بيان إن قلبها ينفطر على مجتمع غراند بلانك. وأضافت: “العنف في أي مكان، وخاصة في دور العبادة، أمر غير مقبول”.
وكان حادث دموي هز بلدة ساوثبورت الساحلية، حيث أعلنت السلطات الأمريكية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين على الأقل، مساء السبت، إثر إطلاق نار جماعي نفذه مسلح من قارب على حانة مطلة على الواجهة البحرية.
تابع آخر الأخبار والتنبيهات أولًا بأول.
