قتلوني ..ولكن لم أمت!

 

بقلم : زيد الطهراوي*

بعد أن تمادوا في إقلاق العصافير لتكف عن الغناء
قتلوني
قتلوني و لكن لم أمت
-لماذا قتلوك ؟
-لأنهم لم يفهموني
-كان عليهم أن يفهموك
ثم يقرروا ما يشاؤون
– و لكنني لم أمت
تحولت إلى وردة بيضاء ثقيلة
يعجز عن حملها المجرمون
……. ……

قتلوني و لكن لم أمت
أصبحت وردة يا صديقي
لأشرح لهم درساً عن رحيق الأمنيات
وقبل أن يموتوا سمعوني
و لكن نداءاتي لم تهب لهم الحياة
لأنهم سمعوني بقلوب حاقدة
لم أكن طبيباً لأخرج من قلوبهم الضغينة التي تكدست على مر السنوات
كنت شاعراً أحرك غصن الكلمات
……

————————

*كاتب أردني