عائلة يعقوب:موضوع هنيبعل القذافي هو الخرق الوحيد في جدار مؤامرة التغييب المستمرة

“اخبار الدنيا”

ردت عائلة (رفيق الإمام موسى الصدر المغيب)الشيخ محمد يعقوب على ما نشرته إحدى الصحف يوم السبت الماضي حول قضية توقيف هنيبعل القذافي، بييان قالت فيه: “نربأ لهذا السقوط في الدفاع عن الظالمين تحت قناع الانسانية، فلا يستقيم الحق مع الباطل”.

وجاء في البيان :”ان الزمن قد فضح الذين كانوا يصفقون حياء او جهارا للمقبور القذافي مقابل التكسب والدولار واعتراف احدهم بتقاضي مال الخيانة من السفاح معمر القذافي وتطاوله على الشهداء الاطهار عندما حاول الصاق صفة الشهيد بالقذافي”.
اضاف البيان :”كنا نفضل بقاء جريدة الاخبار خارج هذا الانحراف الذي تفاقم بعد وقاحة التجرؤ بالاعتداء على عائلة المغيب الشيخ محمد يعقوب وتشريدها والتنكيل بها واعتقال فخرها النائب السابق حسن يعقوب تعسفيا، لا بل ان البعض الاخر سقط في فخ سوء التقدير وانغمس في التزلف الرخيص لسوريا ولرئيسها الدكتور بشار الاسد، وهذا البعض نافق ولعب على وتر الحماية المفترضة لهنيبعل القذافي وقد ارتكب هذا البعض خطيئة التملق فاعتدى من حيث لا يدري على سوريا متناسيا ان الدماء التي روت ثرى كل مناطق سوريا قد تدفقت من عروق نهج الامام الصدر ومنطق العلاقات المميزة التي ابتدعها الشيخ محمد يعقوب
والتاريخ يشهد اننا قد نصحنا كبار المسؤولين السوريين عند بداية الثورة الليبية بضرورة الفصل بين دكتاتورية القذافي وسوريا المقاومة وقلنا لهم اياكم ان تحملوا لعنة ليبيا القذافي”.
وتابع البيان “واليوم ننصح العقلاء ان ينتبهوا ان عين الحق لا تغفل كل موقف او حركة في قضية العصر وان التاريخ لن يرحم فان يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم.

 

اما في موضوع هنيبعل القذافي فانه الخرق الوحيد في جدار مؤامرة التغييب فقد كشف نفسه عندما امتنع بعد اقراره الادلاء بالمعلومات فهو عضو اللجنة الامنية العليا في نظام والده البائد وهو ابن الاسرة الحاكمة التي لا يخفى عنها شئ
وقالت العائلة: “اعلنا منذ البداية ان الهدف ليس الثار او الانتقام انما الافراج عن المعلومات التي يمتلكها هنيبعل قطعا واخراج القضية من الابتزاز وقبضة المتاجرين الذين عملوا لعقود على محاصرة المتابعة النبيلة الشريفة بكل الوسائل الدنيئة حتى فضحوا انفسهم بالاعتداء علينا وصمدنا وحيدين في ذاكرة الكرامة والشرف عزاً حسينياً وشعلة لا تنطفئ في ظلام آل ابي سفيان”.
وختم البيان :”اذ نخاطب الحس الاخلاقي والانساني امام قضية الوطن الاسمى رغم فضائح العقود الاربع وازدادوا شهورا فان مفتاحها الاساس اليوم هو هنيبعل القذافي الممر الاجباري للوصول لعبد السلام جلود وموسى كوسى وغيرهم فان الدولة اللبنانية العارية سياسيا وقضائيا لا يستر عورتها الا ورقة توت اعترافات هنيبعل والمتعسف الوحيد هو الذي لا يميز الحق من الباطل وان اتهام الرئيس نبيه بري بالتدخل مع القضاء لو كان صحيحا فهو تدخل نادر محمود وربما فيه بعض الشفاعة عن ظلم العقود
ومن يريد غسل عار سكوته عليه الاجهار بالوقوف مع مظلومية الامام الصدر واخويه والابتعاد عن الجلادين والمتاجرين فلن يستطيع احد بعد الاثمان الباهظة والتضحيات ان يبيع ويشتري من جديد فقد اشترك الجميع في دم يوسف الصديق وعزاؤنا ان ما تحملناه من ظلم هو فخرنا لانه جزء بسيط من آلام ومظلومية المغيبين منذ ١٤٧٢٢ يوماً”.