خاص – “أخبار الدنيا”
الأبحاث تشير إلى أن نحو 80% من البالغين حول العالم، يعانون من آلام الظهر، والنصيحة الشائعة هي تجنب الأحمال والأوزان الثقيلة.
لكن هناك دراسات جديدة بدأت تخرج من هذه القواعد، باتجاه تكريس قواعد معاكسة حيث تشير بعض الدراسات الجديدة المتقاطعة الى ان الأنسجة البشرية يجب أن تتعرض للأحمال الثقيلة لتصبح قوية، وينطبق ذلك على أنسجة العمود الفقري، فالتحميل المنتظم، يحّضر المفاصل والعضلات والأربطة للمهام الصعبة.
وتقول الدراسات في هذا السياق انه خلافاً للاعتقاد السائد، فإن نقص التحميل له آثار ضارة على العمود الفقري، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على رواد الفضاء، أن قلة التعرض للتحميل نتيجة انخفاض الجاذبية، يتسبب بضعف العضلات وتصلب العمود الفقري.
وتشير نصائح الخبراء في هذا الصدد، إلى أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم، هي أفضل طريقة لتجنب آلام الظهر، وبدلاً من الامتناع عن حمل الأوزان الثقيلة، تنصح الدراسات الجديدة بضرورة حمل بعض هذه الأوزان من وقت لآخر، لتدريب الجسم وتقوية العمود الفقري.
ولكن طرق حمل تلك الاوزان يقتضي ان يكون بشكل صحيح، باعتبار ان طرق الحمل هي من أهم وابرز العوامل التي قد تشكل المصدر الرئيسي للكثير من الإصابات كنتيجة للحمل الخاطئ للأوزان الثقيلة منها والخفيفة.
أهم هذه العوامل :
وهناك العوامل الشخصية، هي أيضاً تلعب دوراً محورياً في هذا الصدد ويمكن لنا تحديدها بالآتي :
الأساليب الخاطئة في حمل الأوزان هي:
الأعراض الصحية للحمل الخاطئ للأوزان:
الأسلوب النموذجي للتعاطي مع الأوزان:
قبل حمل الوزن :
