“تجمع علماء جبل عامل” يحذر من المواقف المتبنية لمطالب العدو الاسرائيلي بتجريد لبنان من قوته
حذر “تجمع علماء جبل عامل” من “المواقف المنحازة الى العدو الاسرائيلي بتبني مطالبه بتجريد لبنان من قوته، ومن اصرار بعض اركان الحكومة اللبنانية على تجاوز أهم ما ورد في بيانها الوزاري وتكرار معزوفة حصر السلاح وحدها من بيان الحكومة”، معتبرا ان ذلك “يعبّر عن مشكلة أخلاقية قبل أن تكون مشكلة سياسية”.
وقال التجمع في بيان اصدره اليوم جاء فيه :”تتسارع المواقف غير المسؤولة بل المنحازة الى العدو الاسرائيلي بتبني مطالبه بتجريد لبنان من قوته بل انها تتبنى برنامجا زمنيا لذلك وتتولى بوقاحة هي تحذير الشعب اللبناني من مغبة عدم الالتزام بتوجيهات الموفدين والسفراء الأجانب، وتضغط لاتخاذ اجراءات حكومية مهددة بالويل والثبور وعظائم الأمور.
إننا في تجمع علماء جبل عامل وفي هذه الظروف الحساسة نتوجه إلى أهلنا في لبنان مؤكدين على النقاط التالية:
– إن الخطر الوجودي على وحدة وسيادة وطننا لبنان يتعاظم بتجاوز الأميركي والإسرائيلي لمندرجات اتفاق وقف النار وتؤكده الاعتداءات والاجتياحات في فلسطين وسوريا.
– إن اصرار بعض اركان الحكومة اللبنانية على تجاوز أهم ما ورد في بيانها الوزاري لجهات الانماء والاصلاح وتامين أبسط واجباتها خصوصا لجهة إعادة الإعمار وتحرير الأسرى واتمام الإنسحاب الاسرائيلي، كما ان عدم اداء واجباتهم بحس وطني مسؤول وتكرار معزوفة حصر السلاح وحدها من بيان الحكومة يعبّر عن مشكلة أخلاقية قبل أن تكون مشكلة سياسية.
– ان الخطر يتهدد المجتمع اللبناني بكافة طوائفه ولا يستثنى احدا فالمطلوب ان يتكاتف اللبنانيون مع بعضهم في تعزيز المواقف السيادية للمسؤولين خصوصا الجيش اللبناني.
– ان المقاومة طال ما كانت ركيزة أساسية من الثلاثية الذهبية : الشعب والجيش والمقاومة التي حفظت الوطن بوجه العدو الاسرائيلي ولم تكن في موقع المواجهة مع اي قوة داخلية وان التضليل الذي تمارسه بعض القوى والأدوات الاعلامية المأجورة باتت مفضوحة خصوصا في ما شهدته الشقيقة سوريا مؤخرا.
– إننا نتوجه بالتحية والدعاء الى أهلنا الصامدين في غزة خصوصا وفي قرى حبل عامل ونؤكد على ان ثباتهم وصبرهم سيثمران في تحرير كامل الأراضي المحتلة بإذن الله.
– وختاما اذ نشكر أحرار العالم الذين فضحوا زيف دعاة حقوق الإنسان والديمقراطية ندين كل أشكال الدعم للعدو المجرم الإسرائيلي الذي يمارس في غزة أفظع جريمة في التاريخ الإنساني”.