شدد عضو “اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين” النائب جهاد الصمد، على ان “معركتنا بالسياسة، واننا مريد ان مثبت ان هناك خيارا لدى اهل السنة غير خيار تيار المستقبل”.
وقال:”إذا كانت النوايا غير صالحة، فعملية تأليف الحكومة ستأخذ وقتًا”، منوّهًا إلى أنّ “رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري مستعدّ لتأليف حكومة مع “حزب الله” الّذي هو أساس في المقاومة، ولكن ممنوع توزير نواب سنة يدعمون المقاومة. هذا أكبر دليل على أنّ هناك عاملًا خارجيًّا يتدخّل في التأليف”.
وأكّد أنّ “خطاب الحريري أمس كان حمّال أوجه: فقد كان تصعيديًّا في مكان ما وفتح أبوابًل للحلحلة في مكان آخر”، مشدّدًا على أنّه “عندما خضع رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لشروط “المستقبل” حصل على وزير، ولكن نحن لن نقبل بذلك”.
وشدد على “أنّنا لن نقبل أنت ينتحر الحريري بالسياسة ولن نقبل أن ينحرنا أحد. نحن نطالب بحقّ، ومشروعية هذا الحق حصلنا عليها في الإنتخابات النيابية”، مبيّنًا أنّ “مشكلة الحريري أنّه ضدّ السنّة الّذين هم مع خيار المقاومة، لكن لنا الفخر أنّنا “سنّة 8 آذار” كما يسمّوننا”.
وكشف أنّه “لم يحصل أي اتصال معنا من قبل رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، بل هو طلب لقاء النائب فيصل كرمي في لقاء جانبي. لسنا معنيّين بأي شيء يتكلّم به باسيل بما أنّه لم يتشاور معنا”.
