اشتداد وتيرة القتال جنوبي طرابلس الغرب

“الدنيا نيوز” – خاص

شهدت الاشتباكات المسلحة الدائرة بالضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس بين القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة السراج تصعيدا عنيفا وتكثيفا للضربات الجوية.
وكانت “شعبة الاعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية” قد أعلنت أن مقاتلات السلاح الجوي استهدفت أمس الاول موقعاً عسكريا لحكومة الوفاق بمحور الهيرة أسفر عن تدمير عدد من الآليات المسلحة وسقوط عشرين قتيلاً بحسب بيانها.
كما أعلنت الشعبة : عن فرار ما تبقى بمن وصفتهم بمجموعات الحشد المليشاوي في محور العزيزية، بعد سيطرة الوحدات العسكرية على المواقع الرئيسية إثر عملية عسكرية مُحكمة كانت مدعومة بغطاء جوي لسلاح الجو الليبي.
مؤكدة أن الـقوات المسلحة تتحفظ على عدد من جثث لمرتزقة من جنسيات أجنبية تابعين لآمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي.
ويستمر الانقسام الدولي حول الحرب في ليبيا وسط الاتهامات المتبادلة بين حفتر والسراج عن  المسؤولية حول قصف المناطق السكنية والاستعانة بمرتزقة أفارقة وأجانب.
ويرى متابعون للمشهد العسكري في ليبيا أن الحرب الليبية الدائرة منذ أشهر جنوب طرابلس أصبحت أشد ضراوة بتصاعد حدة القتال وكثافة الغارات الجوية المتبادلة دون انقطاع.
تأتي هذه التطورات الميدانية إثر تجديد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا اتهاماته لقوات حفتر بالاستعانة بالمرتزقة والطيران الأجنبي.
فقد أعلن المجلس أن لديه معلومات “مؤكدة” بأن الهجوم الذي تشنه قوات حفتر مدعوما بالمرتزقة ومسنودا بالطيران الأجنبي، داعيا إلى اتخاذ موقف “قوي ورادع تجاه التدخلات السافرة للدول المتورطة في إراقة دماء الليبيين.