اتفاق يمني اولي حول الحديدة وتبادل 16 الف اسير بين اطراف الحرب وترحيب دولي

توصلت أطراف النزاع في اليمن، إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة أرجاء المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين، كما تم التوصل إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز.

مواقف وترحيب

في ابرز المواقف، رحب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بنتائج المشاورات اليمنية بالسويد، التي اختتمت الخميس، واعتبر أنها “شكلت خطوة أولى محورية” لتحقيق السلام في هذا البلد العربي.

وأكد بومبيو، في بيان، أنه “لدى كل الأطراف فرصة للبناء على هذه اللحظة وتحسين حياة كل اليمنيين”، داعيا الجميع إلى الاستمرار في الانخراط وتخفيف التوتر ووقف العمليات العدائية المستمرة.

وأشار بومبيو إلى أنه ما يزال هناك كثير من العمل للخروج من الأزمة، مضيفا أن “السلام ممكن”، وأن نهاية هذه المشاورات يمكن أن تكون بداية لفصل جديد.

الى ذلك، رحبت السعودية بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار مشاورات السلام اليمنية في السويد، مؤكدة تمسكها بضرورة حل النزاع في اليمن سياسيا.

وعبرت الخارجية السعودية في بيان أصدرته اليوم الجمعة على لسان مصدر مسؤول عن ترحيبها “بما تم التوصل إليه من اتفاق في مملكة السويد، مؤكدة أن المملكة “ملتزمة بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه”.

وأعلن الأمين العام للمنظمة العالمية، أنطونيو غوتيريش، في ختام مشاورات السلام هذه أنها تمخضت عن اتفاق خاص بوضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في كامل أراضي المحافظة، وتم التوصل إلى تفاهم بشأن تخفيف حدة التوتر في تعز وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إليها، بالإضافة إلى اتفاق حول تبادل آلاف الأسرى بين الجانبين.