أكثر من 60 رئيس دولة يشاركون في أكبر تجمع للسلام في باريس

يستقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكثر من 60 زعيما دوليا يصلون للمشاركة في أكبر تجمع للسلام في باريس، بمناسبة مراسم إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى يوم الاحد المقبل في 11 تشرين الثاني الجاري.

ومن المتوقع أن يصل الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين وعشرات آخرون من رؤساء الدول والحكومات إلى باريس للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى يوم الاحد المقبل في  11 تشرين الثاني ، وافتتاح منتدى باريس للسلام، وهو مبادرة لتحسين التعاون الدولي والحوكمة.

وسيجري الرئيسان ترامب وبوتين محادثات في باريس يناقشان خلالها خطط الولايات المتحدة للانسحاب من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى التي أبرمت بين موسكو وواشنطن عام 1987 وقضايا أخرى، بينها الأزمة السورية والأوكرانية على الأرجح.

وسيزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باريس للمشاركة في هذه الاحتفالات المئوية.

وقال اليكس بن-تسفي نائب مدير إدارة أوراسيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم، إن نتنياهو يريد الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 نوفمبر بباريس. وأضاف : “هذا هو كل شيء في هذه العملية. سواء كان هناك مثل هذا الاجتماع أم لا، لا أعرف حتى الآن. الوضع مع هذا الحدث صعب في الوقت المناسب، لا يمكنني تحديد الشكل. سيلتقيان ويتحدثان بنسبة 100% ، ولكن سيكون اجتماعهما خلف طاولة أو أي شيء آخر؟ ليس واضحا بعد”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الأربعاء الماضي، إن: “جدول عمل الرئيس بوتين يتضمن حتى الآن لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما قد يلتقي بوتين نتنياهو على عجل، ربما وهما يسيران على الأقدام”.