حماس رحبت بخطته. ترامب : “هذا يوم عظيم” . إسرائيل تستعد لـ “التنفيذ الفوري” للمرحلة الأولى

ردت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” على مبادرة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بإيجاب مشروط، فأبدت استعدادها للدخول في مفاوضات فورية لتبادل السجناء والرهائن وتسليم إدارة غزة لهيئة مستقلة.

بعد إعلان حماس موافقتها الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الاميركي لوقف الحرب في غزة قال ترامب: إنه “يوم عظيم وأشكر الدول التي ساعدت في ملف غزة”.

وفي ازاء هذه التطورات اعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اننا نستعد لـ”التنفيذ الفوري” للمرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج عن جميع الرهائن.

وقال ترامب ان “حماس مستعدة للسلام، وعلى إسرائيل وقف القصف “فوراً” لإخراج الرهائن بأمان”.

وفي المواقف الدولية الاولية رحبت كل من دولة قطر ومصر بموافقة حماس على خطة ترامب ودعتا الأطراف لالتزام مسؤول ينهي الحرب في غزة.

كذلك رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش برد حماس على خطة ترامب.

والجدير بالذكر ان حركة حماس اصدرت بيانا ليل امس أعلنت فيه استعدادها للدخول في مفاوضات فورية لتبادل السجناء والرهائن وتسليم إدارة غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، وعلّق عليه الرئيس الأمريكي بالقول إن الحركة مستعدة لـ”سلام دائم”.

وفي ردها قالت حماس في بيان: “تقدر حركة حماس الجهود العربية والإسلامية والدولية وجهود ترامب الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات فورا” ضمن بنود أخرى.

ووافقت الحركة على “الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل”.

وأضافت “في هذا السياق تؤكد الحركة استعدادها للدخول فورا من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك”.

وأكدت حماس موافقتها على “تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني واستنادا للدعم العربي والإسلامي”.

                             خطة ترامب 

تتضمن المرحلة الاولى من خطة ترامب الاتي:

– وقفا فوريا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس فور قبول الطرفين بالخطة.

– انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها تمهيداً لعملية إطلاق الرهائن.

– اعادة  جميع الرهائن الأحياء والأموات خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل علنياً بالاتفاق.

– تجميد العمليات العسكرية بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي خلال هذه المرحلة الأولية، على أن تبقى خطوط القتال ثابتة حتى تُستوفى الشروط المقررة.

 

 

📢 اشترك بقناتنا على واتساب
تابع آخر الأخبار والتنبيهات أولًا بأول.
انضم الآن