القصور الانتخابي والشريعة الشاطئية..!
بقلم العميد مُنذِر الايوبي*
عجز سياسي ارادي معتنق قناعة او استسلامًا ، رَوْغ انتخاب بالدسم المسمم، انكسار Refraction ضوء الحقيقة ثَبتُ معادلة فيزيائية عبور شعاع الامل منطقة خلاء زمني بين شفافية سطحين 17 تشرين والرابع من آب.. واذ اصاب الناس التعب من كثر توصيف حال سعي علاج متعذر، لجأت المنظومة الناظمة سبل الحياة الوطنية الى تماد في انكار، هتك ركائز الدولة ومؤسساتها، تملص صنف اعتماد اسلوب “الاسقاط النفسي” Psychological projection حيلة دفاعية نفسية شعورية ام لا سيان تحميها، تنقلب هجومية نهج الصاق كل فريق عيوبه ونقائصه ورغباته المحرمة كما المستهجنة بالاخرين، فعل تبرأ دفع لوم وايقاع في زلات واخطاء حد تجريم على فشل كلهم شركاء فيه قد قيل..!
لا يمكن انكار سرعة تجسيم السمات الشخصية النبيلة المُدَعاة والاداء السياسي الكفوء زورآ كما المواقف الحزبية والتكتلية المنتحلة مبدأية واهية واهنة.. استراتيجية نابعة من قلق عميق نتاج ما يهدد كينونة متوارثة عوراء هجينة تعتمد الكبت او التضليل مسلكآ ثم تدير آلية قمع وقحة صفيقة.. مثال رمي عسكر الخدمة الفعلية في مواجهة “غير معهودة او محمودة” صانعيهم ومدربيهم عرابي دوراتهم “المتقاعدين” بعصي ودروع لا تزال بصمات الاصلاء مدموغة عليها..!
تاليآ؛ على اعتياد اداء نشط في استغلال تراكمي لمناسبات واحداث طبيعية روتينية هي او ما يصطنع منها، على اعتبار انها محطات تملص والهاء عل وعسى، امل نسيان فيروسي قد يعتري شعبا يتوجع، ما يذيب الهمم ويصفر القناعات..!
اما ما أُهدي لقادة القمة العربية لا سيما عرب الخليج في كلمة رئيس حكومة تصريف الاعمال من تباريح السدم فلم يحيي وجدآ او فتونا؛ بل سجل علك من دلَّه اصاب ثلاثي الوفد لم يخف عن الشاشات سَخف حاجة حضور له من الاهمية اصلا مكان..!
من جهة اخرى؛ على تعدد الوجهات فان الصيداوية ظَهرَت تناقضات مكبوتة من نوع القصور الحراري Entropy عز قيظ الظهيرة سهم عكس اتجاه الزمن مع نظام عزل تلقائي ل سنوح الفرصة؛ واذ ادلى معظم القوم بدلوهم تشكيكآ او ادعاءً اتت النتيجة علاجية بلون سطحي او فتنوي غامق وضعت لوحة شرائع شاطئية شبه مدونة سلوكية ملزمة فيها رذل حرية وفرض عادات، ستبقى مع الاسف شاهدا مغروسآ على رمال لن يمحيها زبد الموج مهما علا المد..
بيروت في 25.05.2023